الموضوع
:
كتاب ~ أسعد ُ امرأة ٍ في العالم ~
عرض مشاركة واحدة
09-26-2010, 02:29 AM
المشاركة
90
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7870
المشاركات:
17,197
الخواتم ~
ومضة :
وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها
الخاتم الأولى : الإيمان بالقدر خيره وشره
كنز القناعة لا يخشى عليه ولا يحتاج فيه إلى الحراس والدولِ
قال تعالى :
]
مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ
[
.
قال تعالى :
]
وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ
[
.
الإيمان بالقضاء والقدر له دور كبير في طمأنينة القلب عند المصائب ، خاصة إذا أدرك العبد تماماً أن الله تعالى لطيف بعباده يريد بهم اليسر ، وأنه حكيم خبير يدّخر لهم في الآخرة فيعطي الصابرين أجرهم وافياً بغير حساب ، فهذا عند التأمل والعمل به قد يقلب حزن المصيبة وكمدها إلى سرور وسعادة ، ولكن ليس كل أحد يقوى على ذلك .
فما الخطوات التي تتبعينها لتخفيف النكبات والمصائب وتهوينها على النفس ؟
1.
تصوري كون المصيبة أكبر مما كانت عليه وأسوأ عاقبة .
2.
تأملي حال من مصيبته أعظم وأشد .
3.
انظري إلى ما أنت فيه من نعم وخير حُرم منه كثيرون .
4.
لا تستسلمي للإحباط الذي قد يصحب المصيبة :
]
فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً *
إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً
[
إشراقة :
من أسرع رسل السعادة إلى نفوس الآخرين :
الابتسامة الصادقة النابعة من القلب .
~
ويبقى
الأمل
...
رد مع الإقتباس