صديقي الشاعر المتألق نبيل أحمد زيدان
نص فارهٌ كما عودتنا
وبارك الله في الأخت ثريا نبوي
على ما وضعته من تصويبات لما
شطّ به قلمك وأشكر غيرتها على لغة
القرآن الكريم
وسأعقب على ما ذهبت إليه في بعض المواضع
والنص مطروح أمام الجميع على طاولة البحث
وعهدناك أخًا كريمًا رحب الصدر ولا أشك
أن أستاذتنا الفاضلة ثريا نبوي سيتسع صدرها لما سأقول
فقد علمني عالم المنتديات أن صدر المرء يتسع
على قدر علمه
المعروف عن البحر المتقارب (وأنا أسميه البحر الجزائري
لكثرة ما كتب أشقاؤنا في الجزائر عليه)
بأن له عروضاً واحدة هي (فعولن) لكن لها جوازان
(فَعُولُ) و(فَعَلْ) وهذا نادرٌ في الأعاريض
وله أربعة أضرب
1- فعولن
2-فعولُ
3- فعَلْ
4- فَعْ
وهذا ينفي ما ذهبت إليه الأستاذة ثريا من ضرورة
ترميم التفعيلة هنا
عروسَ القصائدِ صوتَ المنى
وهنا
تعالَي لنعبر ذا المنحنى
فالشطران سليمان حسب ما كتب الأستاذ نبيل
وهي محقّة في ملاحظتها هنا
يكفيَّ (بِكَفيَّ) خصرُ الورود تدور
لا يجوز استعمال (ورود) في المعنى الذي رمى إليه
الشاعر وأعتقد أن (زهور) كذلك هي مصدر ولا يجوز أن نذكره
كجمع زهرة وإنما جمعها أزاهير وربما جموع أخرى
(هذا للفائدة)
بكل حال كل التقدير والمحبة لكما