الموضوع: عروس القصائد
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-18-2020, 01:47 AM
المشاركة 12
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: عروس القصائد
(عروس القصائد )

مع بعضِ رتوشٍ لصور هذا النبضِ الحيّ بعد إذنِ شاعرِنا القدير:

ألملمُ أشلاءَ حلمَ (حُلْمِ) اللقاءِ
وذكرى تبوحُ بعينِ المساءِ
رُبما كان الفعل (تلوحُ) أكثرَ تناغُمًا مع (لِعينِ المساء)
:
ألستِ انعطافَ الآوان (الأوانِ) ألستِ
جنونَ ابتدائي ووحيَ انتهائي
:
وشهدُ رذاذ الجدائل رشقٌا (رشقٌ)
يبلُّ الشفاهَ بوسمِ الشفاءِ
:
عروسَ القصائدِ صوتَ المنى
تكتملُ التفعيلة الأخيرة إذا قُلنا: صوتَ (التَّمنّي)
غبارُ الرياح أثار ارتقائي
:
فكان امتحان القلوب عصياً (عصيًّا)
لتسموَ روحي برعش انتماءِ
:
يكفيَّ (بِكَفيَّ) خصرُ الورود تدور
الورود مصدر الفعل وَرَدَ (فلما وَرَدَ ماءَ مَديَنَ....)
والوردُ جِنسُ جمعيٌّ مفردُهُ: وردة.. لعل شاعرَنا يُوجِدُ بديلًا

بدا ما أحيلاه عطر التقاءِ
:
فكمْ سابقتنا فَراشُ الرؤى
رُبما كان الأنسبُ مع الفعل المؤنثِ (سابَقَتْنا) تأنيثُ الفاعل:
فراشاتُ رؤيا.. وقد أكمل التعديلُ التفعيلة الأخيرة (فعو) لتُقرأَ (فعولن)

وشدوُ البلابلِ لحنُ الهناءِ
:
وإن ما خبا الهمسُ فينا كتبنا ال
تُدغَمُ (إن ما/ في المُصحف لتُقرأَ: إمَّا)
هوى بالومى في سطورِ الهواءِ
بحثتُ عن الومى كمصدرٍ لــ (ومَأَ) فوجدتُ في المُعجمِ:
ومْئًا و: يَمَأً .. وينضبِطُ الوزن مع النحوِ هكذا:
وإمَّا خبا الهمسُ فينا كتبنا ال
هوى (بِاليَمَا) في سطورِ الهواءِ... بتخفيف همزة اليَمَأ

:
تعالَي لنعبر ذا المنحنى
تفعيلةُ الصدرِ الأخيرة تكتمِلُ إذا قُلنا:
تعالَي لنعبرَ ظِلَّ التَّنَائي

بحبلٍ وَصَلناهُ لِلّا نِهائي
:
وكل ما اقترحتُهُ من مُفرداتٍ للتعديل كان على سبيل المِثال والأمرُ إليكَ شاعرَنا ملِكَ القوافي!

شِعرٌ تعدَّى الروعةَ فعانقَ طُيور الوَجدِ في آفاقِ الحنين،
وفراشاتٍ تَرِفُّ في بساتينِ الخُزامى، ورؤى الأيائلِ في صحارَى المُتعَبين
تحياتي وقواريرُ عطرٍ لكل صُورِ الجمال الناطقةِ في القصيد

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة