الموضوع
:
ظِلٌّ..وَدَرْبُ اغْتِرَاب
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
30
المشاهدات
7580
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 6
المشاركات
9,396
+
التقييم
1.72
تاريخ التسجيل
May 2010
الاقامة
سوريا - حماة
رقم العضوية
9229
11-14-2020, 09:11 AM
المشاركة
1
11-14-2020, 09:11 AM
المشاركة
1
Tweet
ظِلٌّ..وَدَرْبُ اغْتِرَاب
.
.
ظِلٌّ..وَدَرْبُ اغْتِرَاب
.
.
.
وأَجريْ العُمْرَ أَزْدردُ العَذابا
وأقفوْ الريحَ أَنتعلُ اليَبَابا
.
وما تركَتْ لي الأشواقُ قَلباً
ولا أبقتْ ليَ الدُّنيا صِحَابا
.
يُعاندُ ظِلِّيَ المَجنونُ جِسميْ
على ضَعَفيْ يُقَاسمني الغِلابا
.
أَدوسُ عليهِ،يَحْبِسني بِخَطويْ
ويَمضيْ سارِقاً حَوْليْ رِكابا
.
أُناديْهِ : قَرينَ السُّوءِ كُنْ ليْ
سُؤالاً أو سُكوتاً أو جَوابا
.
وقَدِّر في السُّرى أنَّ اللّيالي
يُثِبْنَ على التَّصبُّرِ مَنْ أنابا
.
فَما أَلْقى لِمَا أُلقيهِ سَمْعاً
ولا نَظَرَ التَّوجُّدَ والعِتابا
.
وذا قدريْ أَلوكُ العُمْرَ فَرْداً
وظِلِّي يَنْهبُ البُعدَ اقْتِرابا
.
وحَوْليْ بين سَاقَيْهِ اشْتِعالٌ
يَؤُزُّ الرِّيحَ يَعْتنِقُ السَّحابا
.
تَمرُّ العادياتُ على خَيالٍ
لَوَ انَّ الفجرَ لامَسَهَ لذَابا
.
تُساومُهُ على أطلالِ ظلٍّ
وتُمْطرُهُ من السُّقيا عَذابا
.
.
رد مع الإقتباس