الموضوع: كشكول منابر
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-30-2020, 09:26 PM
المشاركة 2462
الصورة الرمزية ناريمان الشريف
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: كشكول منابر

انا لايهمني البحث حول الصورة ادناه ولايهمني صدقها من كذبها ، وعلى كلا اشك إنها وصلت لنفوس تستهوي "الفيتشوب" لتخريب كل ماهو جميل حولنا ، ولكن مايهمني هو انتشارها الفظيع في مواقع التواصل والحقد الذي نعبر به عن كل صاحب فكرة حب خلقت من رحم الحرب، لاقت قبولا لدئ العالم ، ولا ادري من اين لنا كمية هذا الاصرار علئ إفشال كل انسان من بني جلدتنا؟
يقول العالم المصري: احمد زويل(الغرب ليسوا عباقرة ، ونحن ليس اغبياء ، هم فقط يدعمون الفاشل حتى ينجح...ونحن نحارب الناجح حتى يفشل)
يكفي إننا في وطن لايساهم في صناعة احد ، ونعيش- دمار وحروب واحزان - تهد جبال ، فإن وجدنا من بين الاشلاء قلب حي يحاول قلب الصورة ويصنع شياً جميلا اصبحنا وحوش ننهشة من كل جانب بمخالب الكذب والتشهير والسب واللعن حتى الياس.
الا يكفيكم وطن خلق للاموات والمجاعات والقتل فلماذ نحارب الحياة والخير بيننا ، و نتولئ نحن البقية الباقية ونجهز على الذين ينجحون بعرق افكارهم ، ويعملون الخير دون إذن ولا دعم من احد ، ما يؤلم في مضاربنا فوق التعداد ولكن هذا شطر من الالم حيث اصبحنا أمة تبحث خلف استار النيات الصالحه عن المواقف القبيحه حتى نستبيح إطلاق رصاص الشك على جسد الفكر الخيري ونرديه قتيلا في بلاد تحارب كل شي حي حتى الضمائر السامية تروم قتلها وتشكك في نواياها ونسينا أن نتعامل بالظاهر ونقبل الانسان بما يقدمه من "احسان" كما كان يفعل الرسول عليه الصلاة والسلام ، وهناك من الصحابة من تصدق بحر ماله امام الجميع ونحن بعد الف واربع مائة سنة نعلم كمية صدقاتهم ولم يتهمهم احد فلماذا تتهمون الاخرين اليوم في كل شي !
سامي الحاج دكتور يمني صاحب مبادرة(اوقفني إذا كنت تريد استشارة طبية)
لأقت هذا الفكرة انتشار في العالم وتم اسضافته من قبل وكالات الانباء المختلفة ويلاقي اليوم حملة تشوية من قبل وكلاء الله على خلقه من اجل النيل من هذا الانسان دون سبب وكل مايفعله إنه يساعد الناس ويقدم لهم خدمة في الشارع.
العقول الصغار تبقئ صغار ياسامي ولكن سمو نفسك وصل لكل الدنيا والله يتقبل منك ان شالله!
#تحياتي
#سامي_الحاج
بقلم: #عامرالعيص