الموضوع
:
الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ~
عرض مشاركة واحدة
09-25-2010, 03:54 AM
المشاركة
463
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7870
المشاركات:
17,197
يقول علماء الطباع: الغضبيون يندفعون إلى المستقبل، بينما العاطفيون يكتفون بالتشوف إليه، أما الدمويون فإنهم تقدميون، ولكن بعض العاطفين، بل كثيراً منهم، يقفون بطموحاتهم إلى حد التشوف، وليست لديهم الجسارة على العبور والتحدي والصمود إزاء المعوقات التي قد تعترض طريقهم، وهذا العجز الظاهر يضاعف من أوجاع العاطفي وأوصابه، وكثيراً ما يقع فريسة لأحلام اليقظة، وهو أكثر الطبائع تعرضاً لخطر الأمراض النفسية الخطيرة، مثل: الفصام (
schizophrenia
)، والهستريا (
hysterica
)، والتوتر العصبي (
anxiety neuzosis
) الخ.
لكن إذا كان الطبع العاطفي مستهدفاً من كثير من الأمراض والعواصف النفسية، إلا أن الأنبياء عليهم السلام جميعاً لهم قانون خاص غير بني جلدتهم من البشر لكونهم ( أي: الأنبياء ) محوطين منظورين من عين الله تعالى مكلوئين برعايته.
ونؤكد مجدداً منبهين إلى أن هؤلاء الأنبياء جميعاً مبشرون بالجنة، وأن أعذارهم ممهودة وذرائعهم مقبولة وشافعهم غير مردود.
~
ويبقى
الأمل
...
رد مع الإقتباس