الموضوع
:
الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ~
عرض مشاركة واحدة
09-25-2010, 03:51 AM
المشاركة
452
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7870
المشاركات:
17,197
الطبائع الثمانية
هناك تقسيمات قديمة للطبائع عزا القدماء إليها كل شيء، لعل أقدمها الطبائع الأربعة: الناري، ويدل على الحرارة، والهوائي، يدل على الرطوبة، والمائي، للبرودة، والأرضي ( الترابي )، لليبوسة.
كما أن القدماء اتفقوا على الأخلاط والأمزجة الأربعة، وهي:
الصفراوي (
choleretic
).
والبلغمي (
phlegmonus
).
والدموي (
consanguious
) (
consanguinargy
).
والسوداوي ( الميلانخوليا ): (
melancholic
).
ثم أخذ العلم في التطور وتوالت البحوث والدراسات التي قطعت أشواطاً بعيدة من النظرية والتطبيق، لكن في النهاية ظهرت في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين الميلاديين المدرسة الفرنسية في علم الطباع التي طوّرت هذا العلم وانتقلت به من حيز الفروض النظرية البحتة والتصورات النمطية الخيالية المحضة إلى الدراسات التطبيقية والتحليلات العملية، على عينات إحصائية مختارة من مختلفة طبقات وشرائح المجتمع، ورصد النتائج وتدوين الملاحظات المنتهي إليها في دقة بالغة.
كانت هذه طفرة بارزة يرجع الفضل فيها إلى العلامة والفيلسوف الفرنسي
رينيه لوسين (
rene lesenene
)
( أستاذ علم النفس والفلسفة بجامعة السربون والمتوفي سنة خمس وخمسين وتسع مئة وألف للميلاد ).
وكان رافقه وعاضده في بحوثه
جيرترود هيمانس (
gertrude heymans
) (
عالم النفس الهولندي ) وصديقه
الدكتور فيرزما (
wirsma
)
(وهو طبيب اختصاصي في الأمراض العقلية ).
ولقد انتهت الدراسات لهذه المدرسة إلى أن طبائع البشر ثمانية طباع: العصبي، والعاطفي، والغضبي، والجموح، والدموي، واللمفاوي، والهلامي، ثم الخامل.
وعن كل طبع من هذه الطباع استخلصت البحوث العلمية لهذه المدرسة كثيراً من الدقائق واللطائف التي تفسر لنا كثيراً من الرغبات والمنازع التي تتحكم في التوجه وتبرر لنا غوامض الشخصية، وتميط اللثام عن عديد من السلوكيات الغامضة.
~
ويبقى
الأمل
...
رد مع الإقتباس