الموضوع
:
الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ~
عرض مشاركة واحدة
09-25-2010, 03:48 AM
المشاركة
447
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7870
المشاركات:
17,197
10- خاصية تقسيم الزكاة :
وترتبط هذه الخاصية بالحدود الدنيا أيضاً التي أشرنا إليها فيما سبق فالزكاة تفرض إلا يعطي الفقير عطيه يصير بها من الفئات الفنية فلا تجوز له الصدقه فيصير في أول مراتب الغني فهي حرام عليه.
ومن كل ذلك يتبين لنا أن التأمين الاجتماعي يناظر الزكاة في معظم أغراضها خصوصاً تلك التي تتعلق بحماية الفقراء والمساكين وابن السبيل وأن اساليبه وآلياته تكون مماثله.
ولما كانت التأمينات الاجتماعية تعتمد في سبيل تحقق التوازن المالي علي الدراسات الاكتوارية فإننا نتساءل إذا كان من الأمكان الاستفادة من تلك الدراسات الاكتوارية وتطبيقها علي البيانات المالية والاحصائية وبيان الموازنات السنوية للزكاة للوصول إلي نتائـج دقيقه تبين لنا دقة الفروض والواجبات التي فرضها الله سبحانه وتعالي في قريضة الزكاة. فإذا إتفقنا علي ذلك فيتبين علينا أن نعي مايلي :
[أ] أن الغرض من تطبيق الدراسات الاكتوارية علي الزكاة لا يعني البته إجراء أي تعديل في معدلات الجباية ومعدلات المصارف التي تم تحديدها في القرآن والسنه بصورة لآ إجتهاد فيها.
[ب] وأن الغرض الرئيسي ينحصر في التحليل الإحصائي والفنـي لفريضة الزكاة من هذه الدراسات في تطوير القواعد الإكتوارية نفسها لتطبيـق ما يمكن أن تصل إليه علي نظـم التأمينات الاجتماعيـة لعلنـا نستطيع أن نعالج كثير من أوجه القصور الساريه حالياً في التأمين الاجتماعي ومن الصعوبة التي تواجهها نظم التأمينات الاجتماعية بسبب التضخم.
[ح] وإذا توصلت الدراسـة الاكتواريـة للموقف المالي للزكاة إلي أن الموارد لا تكفي لسد مصارفها فإن ذلك سيتيح للخليفة أن يفرض جبايه أخري من الأغنياء لسد هذا الفرق.
~
ويبقى
الأمل
...
رد مع الإقتباس