عرض مشاركة واحدة
قديم 09-25-2010, 03:44 AM
المشاركة 436
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ومن تطبيقات هذه القاعدة:
- الكذب مفسدة لكنه يجوز لمصلحة المسلمين إذا أسر العدو مسلماً وطلب منه كشف عورات جيش المسلمين.
- إذا اختلط موتى المسلمين بموتى الكفار ـ عند حدوث وباء أو زلزال .. ـ بحيث استحال تمييزهم، يجب غسل جميع الموتى وتكفينهم، ثم يُجمَعون وينوي الإمام والمأمومون صلاة الجنازة على المسلمين من المجموع خاصة. [10]
- قول كلمة الكفر مفسدة، لكن إذا أكرِه المسلم عليها يجوز التلفظ بها ظاهرياً إنقاذاً لحياته.
- إذا ازدحمت الأعمال فأفضلها ما اشتدت الحاجة إليه، فمثلاً:
أ. ذكر الله خير من الجلوس مع الأصدقاء، لكن إذا جاءك ضيف فإن الانشغال بضيافته وإكرامه خير من الانشغال عنه بالتسبيح والأذكار. [11]
ب. عند اشتداد الفتن فإن اعتزال الناس وفسادهم مكرمة.. لكن: إذا أصابت الناس مصيبة عامة، فأفضل الأعمال مساعدة الناس والتصدق عليهم والتبرع بالدم... الخ
ج. قراءة القرآن خير من الذكر، لكن حين يؤذن المؤذن فالانشغال بإجابته خير.
د. عند احتلال الأرض فأفضل الأعمال الجهاد .. وهكذا.

~ ويبقى الأمل ...