الموضوع
:
الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ~
عرض مشاركة واحدة
09-25-2010, 03:44 AM
المشاركة
435
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7870
المشاركات:
17,197
تعقيب:
بعد بيان هاتين القصتين، تأمل قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: " الشَّرِيعَةُ مَبْنَاهَا عَلَى تَحْصِيلِ الْمَصَالِحِ وَتَكْمِيلِهَا، وَتَعْطِيلِ الْمَفَاسِدِ وَتَقْلِيلِهَا. وَالْوَرَعُ تَرْجِيحُ خَيْرِ الْخَيْرَيْنِ بِتَفْوِيتِ أَدْنَاهُمَا، وَدَفْعِ شَرِّ الشَّرَّيْنِ وَإِنْ حَصَلَ أَدْنَاهُمَا ".
[7]
وقال: " لَيْسَ الْعَاقِلُ الَّذِي يَعْلَمُ الْخَيْرَ مِنْ الشَّرِّ، وَإِنَّمَا الْعَاقِلُ الَّذِي يَعْلَمُ خَيْرَ الْخَيْرَيْنِ وَشَرَّ الشَّرَّيْنِ، وَينْشد: إنَّ اللَّبِيبَ إذَا بَدَا مِنْ جِسْمِهِ مَرَضَانِ مُخْتَلِفَانِ دَاوَى الأخْطَرَا وَهَذَا ثَابِتٌ فِي سَائِرِ الْأُمُور ".
[8]
ويؤيد هذا المعنى ما نقله سفيان بن عيينة عن عمرو بن العاص: " ليس العاقل مَن يعرف الخير من الشر، ولكن هو الذي يعرف خير الشرين ".
[9]
* القاعدة هنا: قد يكون الفعل في ذاته محرماً لترتب مفسدة عليه، لكن يجوز القيام به إن تحصلت به منفعة أكبر، أو اندفعت به مفسدة أشد.
~
ويبقى
الأمل
...
رد مع الإقتباس