الموضوع
:
الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ~
عرض مشاركة واحدة
09-25-2010, 03:36 AM
المشاركة
411
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7870
المشاركات:
17,197
فلسفة الضبط الاجتماعي بين الرؤية القرآنية والرؤية الغربية:-
إن الفلسفات التي نشأت في الفكر الغربي لم تكن على وجهة متفقة، إذ اختلفت باختلاف المنطلقات الفكرية والمنهجية، ولأجل ذلك اختلفت وجهات النظر في موضوع الضبط الاجتماعي باختلاف تلك الفلسفات التي يستند عليها العلماء، ويتمثل ذلك بصورة خاصة في الخلاف المحوري بين الاتجاهين الآتيين:
• أنصار علم الاجتماع المحافظ كاتجاه يسود علم الاجتماع الغربي، ويعبر هذا الاتجاه - في مجمله - عن الوضع القائم في المجتمعات ويعمل على وصفه وتبريره والدفاع عنه وإظهار الجوانب التي تعبر عن الثبات والاستقرار والتكامل والنظام والاتفاق، ويتمثل ذلك في كتابات المدرسة الفرنسية وعلى رأسها أوجست كونت وإميل دوركايم وفي المدرسة الإنجليزية وعلى رأسها هربرت سبنسر والمدرسة الألمانية وعلى رأسها ماكس فيبر.
• وفي مقابل ذلك أنصار الإتجاه الراديكالي والمتمثل في الإتجاه الماركسي.
وهذه المدارس تعدّ نتاجاً طبيعياً لعدم وجود أسس فكرية ثابتة تتفق عليها هذه المدارس سوى التخلص من الفكر الديني والتزام جانب المادي والمحسوس، ولهذا فإن الضبط الاجتماعي لديهم يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالمنطلقات الفلسفية لكل من مدارس هذين الاتجاهين، ومن هنا حددت خصائصه ومجالاته ووسائله ومفاهيمه.
~
ويبقى
الأمل
...
رد مع الإقتباس