الموضوع
:
الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ~
عرض مشاركة واحدة
09-25-2010, 01:20 AM
المشاركة
370
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7870
المشاركات:
17,197
هكذا يجيب القرآن على هذا التساؤل الداخلي في النفس الإنسانية، فيضع أمامها الحقائق في يسر وسهولة، وتأثير بالغ فتطمئنّ إلى ما تعمله، إن كان خيراً، فموت، ثم بعث ثم حساب ثم جنه، وإن كان شراً فموت ثم بعث ثم حساب ثم نار.
إذا فلا طريق إلى طمأنينة القلوب وسعادتها وأنسها وبهجتها إلّا بذكر الله لا بغيره، فالسبب الوحيد لطمأنينة القلوب وشفائها من أمراض وزوال قلقها ووحشتها هو ذكر الله.
ذكر الله بمدلوله الواسع الشامل لكل ما يذكر الله أو يُذكر الله به، ما يذكر الله من العلوم النافعة والأدلة القاطعة في الآيات البيّنات الناطقات أو المشاهدات، وما يذكر به الله من سائر الأذكار والعبادات، وإقامة الأحكام والمعاملات على شرع الله.
ويجمع ذلك العلم بما نزل الوحي والعمل به فذلك هو الطريق إلى طمأنينة القلوب وسعادتها في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى مشيراً إلى هذه الحقيقة:
{ فمن تبع هداي فلا يضلّ ولا يشقى، ومن أعرض عن ذكري فإنّ له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى، قال ربّ لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً، قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى }[71] [72]
~
ويبقى
الأمل
...
رد مع الإقتباس