الموضوع
:
الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ~
عرض مشاركة واحدة
09-25-2010, 01:20 AM
المشاركة
368
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7870
المشاركات:
17,197
ولنا هنا بعض الملاحظات:
الملاحظة الأولى: ما هي حقيقة التّأثّر بذكر الله وتلاوة القرآن الكريم:
هذه الحقيقة تتحدّث عنها الصّحابيّة أم الدرداء من خلال تجربة عاشتها متأثّرة من آيات القرآن الكريم، فوجل قلبها، فقالت تصف هذا الوجل:
( الوجل في القلب كاحتراق السعفة، أما تجد له قشعريرة ؟ قال بلى، قالت: إذا وجدت ذلك فادعوا الله عند ذلك، فإن الدعاء يذهب ذلك )[63].
يقول سيد قطب ( إنها الارتعاشة الوجدانية التي تنتاب القلب المؤمن حين يذكر الله في أمر أو نهي، فيغشاه جلاله، وتنتفض فيه مخافته، ويتمثل عظمة الله ومهابته إلى جانب تقصيره هو وذنبه، فينبعث إلى العمل والطاعة )
[64]
الملاحظة الثانية: ما هي مظاهر التأثر بالقرآن ؟
يقول سيد قطب مبيّناً هذه المظاهر: ( والقلب المؤمن يجد في آيات هذا القرآن ما يزيده إيماناً، وما ينتهي به إلى الاطمئنان ) إن هذا القرآن يتعامل مع القلب البشري بلا واسطة ولا يحول بينه وبينه شيء إلا الكفر الذي يحجبه عن القلب، ويحجب القلب عنه فإذا رفع هذا الحجاب بالإيمان وجد القلب حلاوة هذا القرآن، ووجد في إيقاعاته المتكررة زيادة في الإيمان تبلغ إلى الاطمئنان، وكما أن إيقاعات القرآن على القلب المؤمن تزيده إيماناً، فإن القلب المؤمن وهو الذي يدرك هذه الإيقاعات التي تزيده إيماناً
[65].
~
ويبقى
الأمل
...
رد مع الإقتباس