الموضوع
:
الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ~
عرض مشاركة واحدة
09-25-2010, 01:10 AM
المشاركة
344
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7870
المشاركات:
17,197
الهدف من دراسة إعجاز القرآن هو: إثبات مصدر القرآن الرباني، وأنّه كلام الله سبحانه وتعالى، وليس كلام محمد صلى الله عليه وسلم، والإقرار بنبوّة محمد – بعثه الله رسولاً للعالمين. وإعجاز القرآن دليل واضح من أدلّة كثيرة على هذه المسألة العظيمة، التي هي أساس الإيمان: القرآن كلام الله، ومحمد صلى الله عليه وسلم رسول الله.
ولقد أنزل الله تعالى القرآن الكريم على نبيّه محمد صلى الله عليه وسلم، وجعله دليلاً على صدق الرسالة وحجّة الرسول، وأودع فيه من الحكم والأسرار، ما يقضي المرء في تدبّرها الليل والنهار، وما يستحقّ أن يقطع في معرفتها الفيافي والقفار، ابتغاء رحمة ورضوان العزيز الغفّار، وقد سعد المسلمون الأوائل بتمسّكهم بتعاليمه، والسير على نهجه وطريقه، لذا سادوا العالم وعاشوا حياة هنيئة في الدنيا مع ما ينتظرهم من الثواب الجزيل في الآخرة.
وأسعد وقت يقضيه الإنسان في حياته هو الذي يعيش فيه مع القرآن بروحه وقلبه، ويجعله نبراساً يضيء حياته، وقبساً يمشي على ضيائه، ونوراً يوضّح له معالم المعرفة والهداية. وإذا اتّخذ الإنسان القرآن له أنيساً يتفهّم آياته وسوره، فإن القرآن سيفيض عليه من الروحانية والهداية ما يجعله كبير العقل، يفعل كل خير، وينتهي عن كل شر، يقول الله تعالى:
{ إنّ هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشّر المؤمنين الّذين يعملون الصالحات أنّ لهم أجراً كبيراً }[2].
فالقرآن كتاب هداية ورشاد، يخرج الناس من ظلمات الشرك والجهل إلى نور معرفة الله والإيمان به والاستجابة له.
وما من يوم يطلع شمسه إلّا وعشرات يدخلون في دين الإسلام، لأنه دين الحق الّذي لا غموض فيه ولا أسرار ولا طلاسم ولا متناقضات.
~
ويبقى
الأمل
...
رد مع الإقتباس