الموضوع
:
مَجْمعُ الأمثال
عرض مشاركة واحدة
10-08-2020, 08:23 AM
المشاركة
1936
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 6
تاريخ الإنضمام :
May 2010
رقم العضوية :
9229
المشاركات:
9,396
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَرْسَحُ مِنْ ضِفْدَعٍ ....
قال حمزة في تفسيره : حديث من أحاديث
الأعراب ، زعمت الأعراب في خُرَافاتها أن الضِّفْدَعَ
كان ذا ذَنَب ، فَسَلَبَه الضَّبُّ ذنبه ، قالوا : وكان
سبب ذلك أن الضبَّ خاصم الضفدع في الظمأ أيهما
أصبر ، وكان الضب ممسوحَ الذَّنب ، فَخَرَجَا في الكلأ
فَصَبَرَ الضَّبُّ يوماً فناداه الضفدع :
* يا ضَبُّ وِرْداً وِرْدا *
فقال الضبّ :
أَصْبَحَ قَلْبِي صَرِدَا * لَا يَشْتَهِي أنْ يَرِدَا
إلَّا عِـرَاداً عَرِدا * وَصِلِّيَـاناً بـردَا
* وعنكثا مُلْتَبِدَا *
فلما كان في اليوم الثاني ناداه الضفدع " يا ضَبُّ وِرْداً
وِرْدا " فقال الضب " أَصْبَحَ قَلْبِي صَرِدَا " إلى آخر
الأبيات ، فلما كان في اليوم الثالث نادى الضفدع
" يا ضَبُّ وِرْداً وِرْدا " فلم يجبه ، فلما لم يجبه بادَرَ إلى
الماء فتبعه الضب فأخذ ذنبه ، وقد ذكره الكميت بن ثعلبة
في شعره فقال :
عَلَى أَخذها عند غِبِّ الوُرُودِ
وَعِنْدَ الحُكُـومَةِ أَذْنَابَهَـا
رد مع الإقتباس