الموضوع
:
الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ~
عرض مشاركة واحدة
09-25-2010, 12:59 AM
المشاركة
316
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7870
المشاركات:
17,197
الرحلات التعليمية:
حث النبي صلى الله عليه وسلم أمته على طلب العلم وبين لها مكانة طالب العلم.
التعويد على معرفة العلة ومناط الحكم:
فلما سئل عن بيع الرطب بالتمر، قال: "أينقص الرطب إذا جف؟"، قالوا نعم، فنهى عن ذلك" (رواه الخمسة).
وحين نهاهم عن بيع الثمرة قبل بدو صلاحها قال:
"أرأيت إن منع الله الثمرة بم تستحل مال أخيك؟"(البخاري ومسلم)
. وحين قال
: "وفي بضع أحدكم صدقة"، قالوا له: أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر، قال: "أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر"، قالوا: نعم، قال: "فكذلك إذا وضعها في حلال كان له أجراً"(مسلم).
التعويد على آداب ومهارات ومنهج طرح الأسئلة:
ففي موضع يقول صلي الله عليه وسل
م: "إن أعظم المسلمين في المسلمين جرماً من سأل عن شيء لم يحرم على المسلمين، فحرم من أجل مسألته"(البخاري ومسلم)، ويقول:"إن الله كره لكم قيل وقال وكثرة السؤال، وإضاعة المال"(متفق عليه).
فها هنا يذم السؤال، لكن في موضع آخر يأمر به، ويثني عليه
:"ألا سألوا إذ لم يعلموا فإنما شفاء العي السؤال"(أبو داود)، "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟..."، "لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أول منك لما رأيت من حرصك على الحديث"(البخاري).
وعن أنس بن مالك رضي الله
عنه أن الناس سألوا النبي بالمسألة، فخرج ذات يوم فصعد المنبر فقال:" سلوني، لا تسألوني عن شيء إلا بينته لكم" (مسلم: 2359).
وعن عبد الله بن دينار عن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي قال:
"إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وإنها مثل المسلم، حدثوني ما هي؟ (البخاري ومسلم والترمذي وأحمد).
يقول ابن حجر رحمه الله :
وفي هذا الحديث من الفوائد امتحان العالم أذهان الطلبة بما يخفى عن بيانه لهم إن لم يفهموه ".
التشويق والتنويع في العرض: فهو أحياناً يطرح المسألة على أصحابه متسائلاً :
"أتدرون ما الغيبة"(مسلم)، "أتدرون من المفلس"(أحمد)، "إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وإنما مثلها مثل المسلم فأخبروني ما هي"(متفق عليه).
ولا شك أن السؤال مدعاة للتفكير وتنميته، ومدعاة للاشتياق لمعرفة الجواب مما يكون أرسخ في الذهن.
~
ويبقى
الأمل
...
رد مع الإقتباس