عرض مشاركة واحدة
قديم 09-25-2010, 12:59 AM
المشاركة 314
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
استثمار المواقف في التربية/ التعليم: قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - سبي، فإذا امرأة من السبي تحلَّبَ ثديها تسقي؛ إذ وجدت صبياً في السبي أخذته فألصقته ببطنها، وأرضعته، فقال: "أترون هذه طارحة ولدها في النار"، قالوا: لا، وهي تقدر على أن لا تطرحه، قال: "لله أرحم بعباده من هذه بولدها"(متفق عليه). ونشاهده صلى الله عليه وسلم يقول لأبي ذر رضي الله عنه وهو يعلمه الزهد في الدنيا: "ما يسرني أن عندي مثل أحد ذهبًا.." حال مشاهدتهما لجبل أحد، لا شك أنه أشد وقعًا، وأبقى أثرًا، وأقوى إثارة لانتباهه، عما لو كان بعيدًا عنه. وقديمًا قيل: ما جاء في وقته وقر. وكلنا يعلم أن أبا ذر رضي الله عنه أصبح من أشد الناس زهدًا في الدنيا، وإعراضًا عن زخارفها. المحاكاة والتدريب العملي: من هذا هديه صلى الله عليه وسلم للآباء لتعويد أبنائهم بالصلاة لسبع سنين وضربهم عليها إذا بلغوا عشر.

~ ويبقى الأمل ...