الموضوع
:
الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ~
عرض مشاركة واحدة
09-25-2010, 12:58 AM
المشاركة
309
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7870
المشاركات:
17,197
الحركات المعبرة:
"ومنها الإشارة بالأصابع أو اليد أو اليدين أو غيرهما أو تغير ملامح الوجه أو هيئة الجلسة الخ بهدف التعبير أو تجسيم الأحاسيس وبلورتها، وهي تختلف عن أفعال الإنسان الأصلية التي يقوم بها في أكله وشربه. ومن أمثلة استخدام الإشارة بالإصبع ففي عدة مواقف مثل تشبيه التكاتف بين المؤمنين بالبنيان المرصوص، وشدة قرب الساعة مع البعثة النبوية. ونراه، صلى الله عليه وسلم، يشير بقوله
:"أنا وكافل اليتيم كهاتين وأشار بأصبعه السبابة والوسطى"(البخاري).
وعن عوف بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله:
"أنا وامرأةٌ سَفْعَاءَ الخدين كهاتين يوم القيامة -وجمع بين إصبعيه السبابة والوسطى - امرأة ذات منصب وجمال آمت من زوجها، حبست نفسها على أيتامها حتى بانوا أو ماتوا".
(سفعاء الخدين): قال في الصحاح: سفعته النار والسَّموم، إذا لفحته لفحًا يسيرًا فغيرت لون البشرة. والسفعة في الوجه سواد في خدي المرأة الشاحبة.
- وعــن البــراء بن عازب قـال
: سمــعت رســول الله وأشار بأصابعه- وأصابعي أقصر من أصابع رسول الله - يشير بإصبعه يقول: "لا يجوز من الضحايا: العوراء البين عَوَرُها، والعرجاء البين عرجــها، والمريضة البين مرضها، والعجفاء التي لا تَنْقِي".(العجفاء) المهزولة.
(التي لا تنقي) أي التي لا نقي لها، أي لا مخ لها لضعفها وهزالها. وعن أبي عثمان قال: كتب إلينا عمر ونحن بأذربيجان أن النبي
نهى عن لبس الحرير إلا هكذا، وصفَّ لنا النبي إصبعَيْه، ورفع زهير -أحد الرواة - الوسطى والسبابة.
ففي هذا الحديث نجد أن التوضيح العملي من قبل النبي للمقدار المباح من الحرير للرجال، بأن صفّ إصبعيه أمام المتعلمين، يساعد على بقاء أثر التعلم لديهم بأقوى من اللفظ المجرد عن هذه الوسيلة. وقوله:
"الفتنة من هاهنا من حيث يطلع قرن الشيطان" وأشار بيده إلى المشرق"(متفق عليه).
-
~
ويبقى
الأمل
...
رد مع الإقتباس