عرض مشاركة واحدة
قديم 09-25-2010, 12:56 AM
المشاركة 305
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الشروح العملية: ورد في السنة النبوية المطهرة أحاديث كثيرة تدل على استخدام النبي صلى الله عليه وسلم العروض العملية في تعليم الصحابة أمور الدين كالطهارة والوضوء: روى مسلم أن عثمان بن عفان رضي الله عنه، دعا بوضوء فتوضأ، فغسل كفيه ثلاث مرات; ثم مضمض واستنثر; ثم غسل وجهه ثلاث مرات; ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاث مرات; ثم غسل يده اليسرى مثل ذلك; ثم مسح رأسه; ثم غسل رجله اليمنى إلى الكعبين ثلاث مرات; ثم غسل اليسرى مثل ذلك ثم قال: رأيت رسول الله توضأ نحو وضوئي هذا، ثم قال رسول الله: "من توضـأ نحو وضوئي هذا، ثم قام فركع ركعتين، لا يحدّث فيهما نفسه، غُفر له ما تقدم من ذنبه". قال ابن شهاب: وكان علمــاؤنا يقــولـون: هذا الوضـوء أسبغ ما يتوضأ به أحد للصلاة. كما أخرج أبو داود عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال:" إن رجلاً أتى النبي فقال: يا رسول الله كيف الطهور؟ فدعاء بماء في إناء فغسل كفيه ثلاثًا; ثم غسل وجهه ثلاثًا; ثم غسل ذراعيه ثلاثًا; ثم مسح برأسه وأدخل إصبعيه السباحتين في أذنيه، ومسح بإبهاميه على ظاهر أذنيه وبالسباحتين باطن أذنيه; ثم غسل رجليه ثلاثًا، ثم قال: هكذا الوضوء، فمن زاد على هذا أو نقص فقد أساء وظلم" (أو ظلم وأساء).

~ ويبقى الأمل ...