الموضوع
:
الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ~
عرض مشاركة واحدة
09-25-2010, 12:55 AM
المشاركة
301
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7870
المشاركات:
17,197
وتُعرف التقنيات التربويةEducational Technology بأنها:
وسائل وطرق وأجهزة وأدوات ومواد يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعليم والتعلم.
أو هي: أسلوب مبرمج في التربية يهدف إلى زيادة فعالية محاور العملية التربوية، ورفع كفايتها الإنتاجية وتحديدها خلال إعادة تخطيطها وتنظيمها وتنفيذها".
وثمة تعريف آخر: "بأنها تلك التقنية / التكنولوجيا التي تتناول الدراسة الخاصة بزيادة الأثر التربوي إلى الحد الأقصى بواسطة مراقبة جميع العوامل الممكنة مثل الهدف التربوي والمواد التعليمية والطرق التربوية والبيئة التربوية وسلوك الطالب وسلوك المعلمين والعلاقة المتبادلة بين الطلبة والمعلمين".
وقد تدّرج المربون في تسميتها فكان لها أسماء منها :وسائل الايضاح، الوسائل البصرية، الوسائل السمعية، الوسائل المعنية الخ. أما أحدث تسمية لها هي "تكنولوجيا التعليم" التي تعني: علم تطبيق المعرفة في الأغراض العلمية بطريقة منظمة وهي بمعناها الشامل تضم جميع الطرق والادوات والاجهزة والتنظيمات المستخدمة في نظام تعليمي بغرض تحقيق أهداف تعليمية محددة. وهذه التقنيات/ الوسائل ليست حشواً لفراغات لا يوجد غيرها لسدها، بل تقوم بأدوار أساسية في إيصال الرسالة التربوية/ التعلمية/ البحثية إلى المُتلقين بأساليب جذابة ومشوقة. حيث أنها تجعلهم في موقف إيجابي متفاعل مع البيئة التربوية، وهي تنقلهم - شاءوا أم أبوا- من أشخاص سلبيين إلى أفراد مندمجين ضمن مجالات من التفاعل المثمر مع العملية التربوية التي تمر بهم داخل وخارج غرفة الدرس. ومن المعلوم أن عملية التربية/ التعليم/ التواصل هي تلك التي يتم عن طريقها انتقال المعرفة من شخص لآخر، بحيث تؤدي إلى حدوث نوع من التفاهم بينهما أو أكثر مما يترتب عليه تعديل السلوك، وعناصرها تلك العملية:
فالمرسل: SENDER،وهو المُربي/ المعلم/ المحاضر، ولديه رسالة/ فكرة يريد إرسالها. وهناك المستقبل:RECEIVER، وهم المتعلمون/ المتلقون، وحتى يكون المستقبل حسن الاستقبال لا بد له من: راحة نفسية وبدنية، مكان وبيئة مناسبة، وأن يشعر بأهمية الخبرات التي تقدم إليه، وأن يكون مشاركا للمرسل في نقل الخبرة. ثم هناك الرسالة :MESSAGE وهي مجموعة من العقائد والقيم والإتجاهات والمهارات والخبرات والعادات التي يراد توصيلها من المرسل للمستقبلين ومن صفاتها: مناسبة لمستواهم، وأن تلبي حاجاتهم ورغباتهم، وأن تعرض عليهم بأسلوب شيق ومتسلسل المعلومات، وأن تكون كميتها مناسبة للوقت الذي تعرض فيه، وأن يشاركون في الحوار. أما الوسيلة MEDIUM: فهي كل ما يساعد المُربي/المعلم على تبسيط الرسالة لطلابه، وتشويقهم لتقبلها، فقد تكون الكلمات من خلال أسلوب سهل وبسيط، وقد تكون بسمته، وحركات يديه وتعبيرات وجهه الخ. وقد تكون كلمة مكتوبة على بطاقة أو صورة الخ. مشاهد من الهداية النبوية، وريادتها في استعمال التقنيات التربوية إبان حياته الكريمة بينهم، والتي أثمرت حفظ هذا الدين، وإبلاغ رسالة الإسلام للعالمين..
~
ويبقى
الأمل
...
رد مع الإقتباس