عرض مشاركة واحدة
قديم 09-25-2010, 12:55 AM
المشاركة 300
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مشاهد من الهداية النبوية، وريادتها في استخدام التقنيات التربوية.



بقلم .د./ ناصر أحمد سنه
كاتب وأكاديمي من مصر.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عبر التاريخ البشري.. الشفاهي، والكتابي، والمعلوماتي، شكلت التقنيات التربوية/ الوسائل التعليمية عموداً فقرياً قامت عليه عمليات التربية والتعليم والتعلم والبحث العلمي. وحديثاً.. ثمة علوم تُدرس، وأبحاث تُجري، ودورات تُعقد، ونظريات تُنشر، وشركات تُنفذ، ومُعدات تُنجز، وميزانيات تُخصص، ومنح داخلية وخارجية تُرصد لضمان تفعيل وتطوير استخدام التقنيات التربوية، وتعظيم كفاءتها في المنظومة التربوية والتعليمية. فماذا عن الهداية النبوية واستخدامها لهذا المجال في تربية وتعليم الآل والصحب وكافة الناس؟، يقول ربنا جل شأنه:"وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ"(الشوري:52).
لا يمكن الحديث عن التربية والتعليم والتعلم والبحث العلمي ومشكلاتها دون الحديث عن التقنيات التربوية/الوسائل التعليمية باعتبارها ركيزة هامة في تلك المنظومة. فالمُربي/ المُعلم/ الباحث الناجح - كما يراه كثيرون – هو الذي يحسن إستخدام هذه التقنيات، فيثري بها العلمية التربوية/ التعليمية/ البحثية، فضلاً عن عناصر ومهارات أخرى ينبغي أن يتمتع بها في المواقف التربوية المختلفة. ومن ثم ينعكس كل ذلك إيجاباً علي مُخرجات تلك العلمية، فتنضبط المنظومة، وتقل أو تكاد تنعدم مشكلاتها.

~ ويبقى الأمل ...