الموضوع
:
الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ~
عرض مشاركة واحدة
09-25-2010, 12:50 AM
المشاركة
290
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7870
المشاركات:
17,197
ولقد ظهرت نظريات وضعية تخالف ما سبق، فترد سبب الجريمة إلى الأحوال المحيطة بالفرد، ونتيجة لجنوح اجتماعي، وعمل اضطراري غير متعمد، يكمن سببه في الأحوال الحياتية والأمراض العقلية، والعسر المادي والاقتصادي الخ. وطالبت هذه النظريات باعتبار المجرم مريضا تجب معالجته وإصلاح أحواله بدلا من معاقبته، وقد حازت هذه النظريات على الإعجاب، وعملت بها غالبية الدول، وألغيت العقوبات الرادعة للجرائم الأخلاقية، وتنامت أعداد السجون والمساجين، ومع ذلك فقد زادت للجرائم، واضطرت بعض الدول إلى إعادة عقوبة الإعدام بعد أن ألغتها. - وتنظر الشريعة الإسلامية إلى علاقة الرجل بالمرأة، على أنها علاقة متكاملة لا متنافسةـ يكمل بعضها بعضا، لا يصارع بعضها بعضا. فدور المرأة مكمل لدور الرجل، وعلى هذا بنت أحكامها المختلفة. ولكن الدراسات الاجتماعية الوضعية الحديثة روجت لفكرة "المساواة الكاملة بين أنداد متنافسين، فهما نسخة طبق الأصل للآخر".
وهذا اقتضى أن يعمل كل من الرجل والمرأة في أي مجال دون تميز أو تفريق. لكن نشأت كثير من المشاكل عن هذا الخلط المتعمد بين الأدوار، منها علي سبيل التمثيل لا الحصر: مشكلة الأولاد المحرومين من تربية الوالدين، ومشكلة كبار السن. فبينما يعاني الأطفال الحرمان من حنان الوالدين، نعاني الكبار الحرمان من الأقرباء والأصدقاء المخلصين الأوفياء. - وعندما تتراجع المجتمعات تسعي لتقليد الغالب/ المتغلب عليها، فلق ذكر
"ابن خلدون" في مقدمته:
" أن المغلوب مولع أبداً بالاقتداء بالغالب، في شعاره، وزيه، ونحلته، وسائر أحواله، وعوائده".
~
ويبقى
الأمل
...
رد مع الإقتباس