الموضوع
:
مملكتي الحبيبة ~
عرض مشاركة واحدة
09-25-2010, 12:10 AM
المشاركة
612
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7870
المشاركات:
17,197
حافظة ضبا
سبب التسمية
والواقع أن كل المسميات السابقة كلها تعنى المنزل الذي كان ينزله الحاج المصري ،وهو الآن مدينة كبيرة تعرف بمدينة "ضبا" ،وهذة المدينة تقع عى تلال رميلية متحجرة، وال الشرق من هذه التلال وأديان صغيران يطلق على أحدهما وادي "سلمى" وعلى الأخر وادي "كفافة"وقد حفر بعض الأمراء والسلاطين الآبار في هذة المنزلة لسقيا الحاج المصري. والجدير ذكره أن الجزيري –الذي كتب خلاصة خمسين رحلة للحج –يذكر(وأما دار السلطان فستجدة من توجه الأشراف قايتباى إلى الحجاز) وفي هذ هذا دلالة على أن هذه المنزلة لم تتخذ الا حين نزلها السلطان الأشرف "قايتباى " ولهذا سميت بـ"دار السلطان" كماسلف تاريخ بناء قلعة ضبا يرجع أنشاء البناء الحالي لقلعة "ضبا" إلى سنة 1352هـ (1933)م كما هو مدون على اللوحة الحجرية المثبتة أعلى بوابة المدخل ويذكر الشيخ الشريف أحمد بن فيصل بن عون الهجاري"9"، أن البنائين الذين قاموا ببناء قلعة "ضباء" كانوا من سكان "ينبع" وكانوا عشرين بنّاء على رأسهم "محمد أبو قرمبش"كما شارك بعض البنائين من مدينة" الوجه"" حامد سحلى وشارك من اهالى ضباء على منزلاوي وابن عمه محمد منزلاوي من اهالى املج"، كان المشرف على تنفيذ البناء "أحمد الحجيري " ويضيف الشيخ الهجاري بأن الأحجار التي بنيت بها قلعة " ضبا" جلب بعضها من قلعة "المويلح"""10" عن طريق البحر، والبعض الأخر جلب من جزيرة برقان "11" الموازية لساحل "الخريبة" "12"، كما أستخدم أيضا الحجر الناتج من هدم "برج" ضباء" الذي بني في العصر العثماني. ويذكر الشيخ الهجاري، أن القلعة كانت مركز الحكم في "ضبا" ثم أتخذتها أدارة الدفاع مقرا لها سنة 1371هـ (1951)م، ثم إدارة الشرطة سنة 1385هـ (1965) م، وهذه الأدارت عملت بعض الإضافات في القلعة، حيث أضافت ظلة أمام مجموعة الحجرات الواقعة على سار الداخل إلى فناء القلعة في الضلع الشرقي، والظلة عبارة عن بروز في سقف حجرات الضلع الشرقي على شكل مسطح، وترتكز الظلة على دعاما ت مربعة، كما أضافت إدارة الشرطة سنة 1385هـ ظلة أخرى أمام بعض حجرات الضلع الجنوبي مثل الظلة الأولى، واضافت حجرتين توازيان الحجرة التي ترتكز على السور الجنوبي، كما قامت بسد مدخل البرج الجنوبي الشرقي ثم أتخذت إدارة "خفر السواحل " "قلعة ضبا" مقرا لها، والقلعة الآن مهجورة حيث قامت الحكومة السعودية بأنشاء مبان خاصة ومنفردة لكل من الأمارة والشرطة وخفر السواحل وغيرها من الأدارات التي تقوم بخدمة مدينة"ضبا"، شأنها شأن بقية مدن وقرى المملكة العربية السعودية.
وتحتفظ سجلات محكمة "ضبا" "13" بحجة أستحكام القلعى التي تثبت ملكيتها للدولة مؤرخة 15 ربيع الثاني سنة 1368هـ (1948)م المبنى العثماني الزائل كان يقوم على الربوة التي أنشئت عليها قلعة "ضباء" القائمة حاليا"برج ضبا" الذي يرجع إنشاءه إلى العصر العثماني "14" وحول تحديد المكان الذي كان يقوم فيه هذا البرج، يذكر الأستاذ"حسن أمين بديوي""15" أن جزءا من الأراض التي كان يقوم عليها البرج ضمن منشآت قلعة "ضبا" القائنة حاليا من ناحية سورها الغربي وكان البرج العثماني في محطة "ضبا" يتبع قلعة" المويلح" إداريا وكان يتسلم عهدة لمن يتولى إدارة قلعة "المويلح" ثم أصبح برج "ضبا" مقرا لنائب ملك العرب "16"، وأنشئ في "ضبا" إدارة للشرطة ومديرية"17". وتصف إحدى الوثائق "18" برج "ضبا" حيث تفيد بأنه كان مبنى يتكون من فناء بسور وثلاث حجرات في الطابق الأرضي /كانت تستخدم لأقامة الجنود، أما الطابق العلوي فيتكون من غرفة واحدة كانت معدة لأقامة رئيس الجند " البلوكباشي " أما عن اسلوب تسقيف البرج ،فتفيد الوثيقة السابقة أن حجرات البرج كانت مسقفة بسقف مسطح، واستخدم في تسقيفها عرقا من الخشب. وبناء البرج على طرف الربوة الغربي يعني أنة كان يشرف على ساحل البحر الأحمر ،ومن ناحية أخرى تفيد الوثيقة نفسها أن البرج كانت به مدافع، لذا يمكن الأستنتاج بأن سور البرج كانت به فتحات للمدافع لصد أي عدوان على ساحل "ضبا" الجدير ذكره أن هذا البرج كان قائما أثناء دخول الجيش السعودي مدينة "ضبا"بقيادة "محمد بن عبد الله بن عقيل " الذي تسلم البرج بما فيه من أسلحة وعتاد من "أحمد أبوطقيقه" شيخ الطقيقات " "19" وأستخدم هذا البرج لأقامة الحكومة السعودية في مدينة "ضبا" حيث يذكر الشيخ الهجاري أن البرج كان يحتوي علىغرفة في الطابق العلوى أستخدمت مقرا للأمارة ،ووحجرتين في الطابق الأرضي أستخدمت أحداهما مقرا للمالية والشرطة والأخرى لمحكمة "ضبا" واستمر الحال كذلك حتى بنيت قلعة "ضبا" سنة 1352هـ (1933) م
~
ويبقى
الأمل
...
رد مع الإقتباس