شكوتُ إلــيّ ما ألقاه منّي
فلم أظفر بغير إلـيّ عني
كأني مالك الدنيا بكفي
لكــي أشدو بأنّي أو كأنّي
وكم منّي استعذتُ ولم يُصبني
سوى ما جلّ من بؤسي وحـُزني
أراني حائرا في كل درب
شقياً خاسراً وِردي وفني
لماذا لم تـطب أيام قلبي
بما تأتي المباهج أو أغني؟
متى يُـردي ضياءٌ خيلَ بؤسي ؟
وهل يأتي النسيمُ بجندِ أمني ؟
ومالي لو شكوتُ إليّ بعضي
أصيحُ بخافقي باللهِ دَعنّي