الموضوع: مملكتي الحبيبة ~
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-24-2010, 11:27 PM
المشاركة 516
الصورة الرمزية أمل محمد
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
المظاهر الاجتماعية

كما هو معلوم فإن المنطقة تتكون من قبيلتين أساسيتين هما قبيلة بن شهر وقبيلة بن عمرو وجزء من قبيلة بللسمر ولهم عادات اجتماعية طيبة ومتداولة منذ زمن بعيد ومنها:


الكرم

وهي من العادات الأصلية التي تنتشر بين سكان المنطقة ويتجلى الكرم في الأهالي بأبهى صورها في المناسبات والولائم. .


الأطعمة والأشربة

الطعام السائد لدى سكان المنطقة يتمثل في طبخ الارز واللحم بوجه عام.. وهي الوجبة المفضلة لدى جميع فئات السكان على اختلاف مستوياتهم ومن الأطعمة المشهورة الأخرى في المنطقة العريكة والعصيدة والمعصوبة والمرقوق والخبز البلدي وكذلك المرق وهو المشروب الجيد والمفيد، ومن آداب الطعام عند بعض أهالي المنطقة خاصة في المناسبات أو الولائم انه يقدم الطعام للضيوف والمدعوين أولاً دون أن يشاركهم المضيف والمقربون إليه.


اللباس والزينة

ويتكون اللباس عند الرجال من العمامة والطاقية والعقال وكذا الثياب المختلفة الألوان وإذا كانت في مجملها تميل إلى الأبيض كما أن بعض كبار السن يستعملون الكحل في العين. أما اللباس عند النساء في المنطقة فلبس القناع والغطاء الأسود ومختلف الألبسة والفساتين والحلي المختلفة سواء الالماس أو الاحجار الكريمة وبعض الناس يحاولن العودة إلى الماضي فيلبسن الثياب المطرزة باليد وعصابة الفضة على الرؤوس وأحزمة الفضة. اللبس الصحيح لبني شهر وهو المصنف والسديري والخنجر ويضعون أنواع الزهور على الرأس


عادات الزواج

بعد أن يحدد الشاب الفتاة التي يريدها يذهب هو ووالده وبعض أقاربه الذين لا يزيدون على عشرين رجلاً ويصلون إلى ولي الخطيبة ومعهم المأذون الشرعي فيستقبلهم بالترحاب ويقدم الخطيب لمخطوبته بعض الهدايا وهذا ما يسمى ب«الصلح» ثم يعقد القران وبعدها يحدد اهل العروس يوماً لدعوة النساء من الأقارب والأصدقاء وهذا ما يسمى بـ «الرفد» ويتجهن إلى بيت العروس في التاسعة صباحا ويقمن بمساعدة الزوجة من تقديم مبالغ مالية أو هدايا عينية وفي الزواج يذهب العريس هو وأفراد عشيرته إلى بيت زوجته مصطحباً معه مائة رجل ويزيدون ويستقبلهم أفراد القبيلة من أهل الزوجة ويكونون مصحوبين ببعض العرضات الشعبية ومحملين بالبنادق التقليدية.. هذا وقد تم تحديد المهر بين الطرفين بمبلغ أربعين ألف ريال للبكر وخمسة وعشرين ألف ريال للثيب ويأتي تحديد المهر حسب توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل لما لاحظ من ارتفاع في قيمة المهور.

كما أن هناك عادات اجتماعية بين الأهالي ما زالت متوارثة حتى هذه اللحظة وخاصة في المواسم كالأعياد والعزاء في حالة وفاة قريب أو صديق. بقي ان نشير إلى ان محافظة النماص تعتبر باكورة سياحية حقيقية لما تتوافر في هذه المنطقة من خدمات تغطي احتياجات أهالي محافظة النماص وزوارها.

~ ويبقى الأمل ...