الموضوع
:
مَجْمعُ الأمثال
عرض مشاركة واحدة
08-30-2020, 11:38 AM
المشاركة
1424
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 6
تاريخ الإنضمام :
May 2010
رقم العضوية :
9229
المشاركات:
9,393
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خَيْرُ الغِنَى القُنُوعُ ، وَشَرُّ الفَقْرِ الخُضُوعُ ....
قاله أوس بن حارثة لابنه مالك ، قالوا : يراد
بالقُنُوع القَنَاعة ، والصحيح أن القُنُوع السؤال
والتذلل للمسألة ، يقال : قَنَعَ - بالفتح - يَقْنَعُ
قُنُوعاً ، قال الشماخ :
لَمَالُ الْمَرْءِ يُصْلِحُهُ فَيُغْنِي
مَفَاقِرهُ أَعَفُّ مِنَ القُنُوع
يعني من مسألة الناس ، وقال بعض أهل
العلم : القُنُوع يكون بمعنى الرضى ، وأنشد :
وقَالُوا قد زَهِدتَ فَقُلْتُ كَلّا
ولكنّي أَعَزَّنِيَ القُنُوعُ
والقانع : الراضي ، قال لبيد :
فمنهمْ سَعِيدٌ آخِذٌ بِنَصِيبه
ومنْهُمْ شَقِيٌّ بالمعيشةِ قَانِعُ
قال : ويجوز أن يكون السائلُ سمي قانعاً لأنه
يرضى بما يُعْطَى قلّ أو كثر ، فيكون معنى
القناعة والقنوع راجعاً إلى الرضى .
رد مع الإقتباس