في مثل هذا اليوم سنة 2014 فقدت أختي الكبرى بعد صراع مرير مع السرطان في ديار الغربة فدفنت هناك في دولة قطر دون وداع ربَّما لأنَّها خشيت أن أرافقها في رحلتها إلى بارئها. وهذا ما جعل ذكراها لا تفارقني كل هذه السنين منذ رحلت إلى أن أصبحت هذه الذكرى مصدر عذابي الدائم. وهذه القصيدة هي قصيدتي الثانية في رثائها.