الموضوع
:
مملكتي الحبيبة ~
عرض مشاركة واحدة
09-24-2010, 10:24 PM
المشاركة
370
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7870
المشاركات:
17,197
وهنا دراسة لمجموعة من الأبيات الشعرية لبعض من الشعراء القدماء سجلوا أهمية الرماح الخطية في شعرهم:
1- يقول عنترة بن شداد [15] في قصيدته التي تبلغ عشرين بيتاً وهي من البحر الوافر:
بِأَسمَرَ مِن رِماحِ الخَطَّ لَدنٍ وَأَبيَـضَ صـارِمٍ ذَكَـرٍ يَمـانِ
2- يقول الأعشى [16] في قصيدته التي تبلغ ستة وستين بيتاً وهي من البحر البسيط:
أَصـــابـــهُ هِــنــــدُوانــيّ فَــأقــصَـــدَهُ أَو ذابِلٌ [17] مِن رِماحِ الخَطّ مُعَتدِلُ
3 يقول أبن المعتز [18] في قصيدته التي تبلغ أربعة عشر بيتاً من البحر الطويل:
إِذا لَبِسـوا مِـن ذا الَحديـدِ غَـلائِـلاً وَهَزّوا رِماحَ الخَطِّ حُمراً عُقودُها
4- يقول المتنبي [19] :
تَحولُ رِماحُ الَخطَّ دونَ سِبائـهِ وَتُسبى لَه مِن كُلَّ حَيًّ كَرائِمُه
5- يقول أبن زيدون [20] في إحدى قصائده التي تبلغ أبياتها إحدى وسبعين بيتاً من البحر الطويل:
تَحولُ رِماحُ الخَطَّ دونَ اِعتِيادِها وَخَيلٌ تَمَطّى نَحـوَ غاياتِهـا جُـردُ
6- يذكر أبن حيوس [21] في أكثر من قصيده في رماح الخط ومنها:
- في قصيدته التي تبلغ تسعة وستين بيتاً، وهي من البحر الكامل:
خَطٌّ رِماحُ الخَـــطَّ مِن خُدّامِهِ إِن رامَ ذَمراً أَو أَعَزَّ ذِمارا
- وفي قصيدة أخرى وهي من البحر الكامل، وتبلغ عدد أبياتها خمسة وستين بيتاً:
قَصُرَت رِماحُ الخَطَّ في أَيديهِمُ وَنَبَت سُيوفُ الهِندِ وَهيَ حِدادُ
- ومن قصيدة أخرى وهي من البحر الوافر، وتبلغ أربعة وخمسين بيتاً:
وَقَد وَرَدَت رِماحُ الخَطَّ مِنهُم مَوارِدَ لَم تَـدَع بِالقَـومِ موقـا قَناً تَمضي مُصَمّمَةً فَتَقضـي لِسَكـرانِ الغَوايَـةِ أن يُفيـقـا
وهذا بيتاً من قصيده أخرى، من البحر البسيط وعدد أبياتها ثلاثة وسبعين بيتاً:
كَمِ استَقَيتُم نُفوساً عَزَّ ناصِرُها مُنذُ اِتَّخذتُم رِماحَ الخَطَّ أَشطانا
- وهنا أبن خفاجة [24] يقول في قصيدته والتي تبلغ أثنين وخمسين بيتاً من البحر الكامل:
يَغشى رِماحَ الخَطَّ أَولُ مُقبِلٍ وَيَكُرُّ يَومَ الرَوعِ آخِـرُ مُدبِـرِ
-ويقول صفي الدين الحلي [25] في قصيدته هي من البحر الطويل وعدد أبياتها سبعة أبيات:
وَأَسـمَـرُ كَالخَـطَـيَّ زُرقــاً عُيـونُـهُ كَذاكَ رِماحُ الخَطَّ زُرقاً عَلى سُمرُ
يقول عمرو بن كلثوم :
نُطاعِنُ ما تَراخَى النَّاسُ عَنَّا ونَضْرِبُ بالسُّيوفِ إذا غُشِينا
بسُمْرٍ مِنْ قَنا الَخطِّيِّ لُدْنٍ ذَوَابِلَ أو ببيضٍ يخْتَلينا
~
ويبقى
الأمل
...
رد مع الإقتباس