الموضوع
:
وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
4
المشاهدات
2924
عبدالعزيز صلاح الظاهري
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
المشاركات
378
+
التقييم
0.10
تاريخ التسجيل
Jun 2015
الاقامة
رقم العضوية
13953
05-09-2020, 05:13 PM
المشاركة
1
05-09-2020, 05:13 PM
المشاركة
1
Tweet
وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ
وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ
بسم الله الرحمن الرحيم
وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (36) وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (37)
الزخرف
( وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ)
أي ومن يتعام عن ذكر الله وينهمك في لذات الدنيا وشهواتها نسلط عليه شياطين الإنس والجن يزينون له الشهوات
قال الزجاج: معنى الآية - إن من أعرض عن القرآن وما فيه من الحكم إلى أباطيل المضلين - يعاقبه الله بشيطان يقيضه له حتى يضله، ويلازمه قرينا له فلا يهتدى، مجازاة له حين آثر الباطل على الحق المبين
( وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ)
أي وإن هؤلاء الشياطين الذين يقيضهم الله لكل من يتعامى عن ذكره ، ليحولنّ بينهم وبين سبيل الحق، ويوسوسنّ لهم أنهم على الجادّة وسواهم على الباطل
رد مع الإقتباس