عرض مشاركة واحدة
قديم 09-24-2010, 07:26 PM
المشاركة 182
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
قصر البسام الأثري

* مسجد الخريزة : وقد بُنى منذ أكثر من 200 عام وتم تجديده عام 1337هـ ولا يزال هذا المسجد موجودا وتقام فيه الصلاة بشكل يومي. ويتكون من قبو (خلوة) على مستوى اقل من سطح الأرض ودور ارضي ويستفاد من الخلوة في الأيام الحارة والباردة وذلك قبل توفر المكيفات الحديثة حيث أنها تكون معزولة عن الأجواء اللاهبة في الصيف وكذلك أجواء الصقيع في فصل الشتاء.

* مسجد الجوز : ويقع إلى الشمال من مسجد الخريزة في حي من الأحياء القديمة وقد عثر في المراجع انه تم بناؤه عام 1237 هـ. وهو عبارة عن مسجد مبني من الطين.

* منارة الجامع الكبير : تم بنائها عام 1307هـ والذي بناها من أهل عنيزة رجل يعرف بابن صويلح ويبلغ ارتفاعها حوالي (23) متر، علماً بأن الجامع الكبير له أكثر من 300 عام ومنذ إنشائه تولت عائلة واحدة فقط مهمة الأذان فيه. هذا وتعتبر المئذنة من المعالم البارزة في محافظة عنيزة والتي بقيت حتى بعد بناء المسجد وتعميره وفقاً للطراز الحديث وكانت آخر عملية ترميم لها من قبل وكالة الآثار والمتاحف عام 1410هـ

* المرقب الشمالي : الواقع أعلى الجبل من جهة الجنوب من مستشفى الملك سعود.

* سوق المسوكف الشعبي : تم بنائه وشيد بشكل الطراز القديم في محافظة عنيزة بدعم وعلى نفقة أبناء أحد رجال الاعمال وخصصوا ريع السوق للصيانة العامة واحتياجات السوق. ويقصد بسوق المسوكف التراثي الشعبي السوق الواقع غرب وجنوب بيت البسام التراثي المشيد على الطراز القديم والذي يختص ببيع وشراء القطع التراثية وممارسة وبيع الحرف الشعبية وتولته وحدة الآثار والمتاحف وسمي بهذا الاسم نسبة إلى سوق المسوكف القديم الذي ازيل عام 1388هـ والذي كان يعتبر من أشهر الأسواق التجارية في منطقة نجد في ذلك الوقت. ويشتمل السوق على أقسام هي المحلات التجارية (الدكاكين) والمجالس الشعبية(القهوه) والمجلس المفتوح والمتحف وساحة عرض أوروقة وقباب ومكاتب إدارية وجلسات شعبية ومدخل رئيسي وفرعي وخدمات ومطاعم شعبية.

* زبيدة (العمارة): يعتبر موقع زبيدة من أقدم المواقع الأثرية المكتشفة في عنيزة حيث أجريت دراسات من قبل الجهات المعنية بالآثار منذ عام 1399هـ وكان يعتقد أن هذا الموقع يعود إلى أعمال زبيدة زوجة هارون الرشيد واهتمامها بطريق الحج إلا انه تبين فيما بعد أنه يعود لفترات تاريخية موغلة في القدم ربما تعود إلى القرن الأول الميلادي، ويقع هذا المكان التاريخي بالقرب من جسر وادي الرمة على طريق عنيزة- بريدة، والموقع بأكمله تم تسويره ويخضع لإشراف ومراقبة وحدة الآثار والمتاحف في محافظة عنيزة.

* قلعة الصنقر : من الأثار الباقية للقلعة عبارة عن حصون وهما اثنان أحدهما داخل الآن ضمن مباني الجمعية الخيرية الصالحية ومركز صالح بن صالح الثقافي والآخر إلى الشمال منه ولا زال باقياً حتى الآن وقد قامت وكالة الآثار والمتاحف مؤخراً بإحاطته بسور حماية له. يذكر انه تم بنائها عام 1302هـ كما يرى آخرون انه من آثارالأتراك بعد حملة محمد علي باشا على الديار السعودية.

* موقع بئر أم القبور : سميت بهذا الاسم نسبة إلى كثرة قبورها ويعتقد أنها حفرت في أول العصر العباسي وذلك لسقي الحجاج بالماء ولا تزال تزرع حتى الآن وهي تقع في إحدى المزارع القديمة وسط عنيزة ما بين الجامع الكبير وقصر البسام وُيقال : أن أصحاب القبور هم من الحجاج الذين مروا بعنيزة في طريقهم إلى مكة ممن جاؤوا من البصرة. هذه البئر طويت حجارتها بشكل هندسي بديع، وهي تاخذ شكلا مستطيلا قريبا من المربع تبلغ أبعاده 3.9م في 2.85م تقريبا ويبدو أنها كانت بئرا عميقة أما حاليا فيبلغ عمقها الظاهري 12م تقريبا، ويرجع ذلك إلى ردمها بالمخلفات الزراعية.

* قصر العين : يقع إلى الجنوب الشرقي من قرية العوشزية التابعة لمحافظة عنيزة. وهو عبارة عن قصر كبير تتراوح أبعاده ما بين 30-40 م تقريبا وتعود ملكيته إلى أسرة المطرودي وهو موقع تحيط به المزارع ويبعد عن مباني القرية ما يقارب 800 م تقريبا وهو مبني من اللبن والطين وأخشاب الأثل وقد تهدمت أجزاء كثيرة منه ويتبعه مسجد وبئر تسمى العين الذي سمي القصر بها.

~ ويبقى الأمل ...