لـ ســـنابل يا ابنة البحر المموج بالللآلئ أين أنتِ تاهت الأحرف بعدما كانت تلملمها جدران نبضك كيف للحرف أن يرسو الآن بعد ذوبانه في تيه الحياة . مر فوق الآلاف العشرة من الأيام ألف و يزيد و مازلت أتذكر كيف كان تلملمني لامك الناظرة لحرفي بشموخ كيف كنتِ تطرزين الحرف بأساور ذهبية تبرق فتخطف العين لها كيف ساعدتِ حابي الكلمات الهوينة كي يقف وسط الجميع بالرأس مرفوع استنادات قد جلعت لأناملك الرقيقة آثار موشومة حتى و إن مر فوق الآلاف آلاف من الأيام لن تزول . سنابل يا رمز العطاء . حتى و إن لم أجدك من حولي فعطرك مازال بين كلماتك نبعه معطاء بغير نضوب . سلام على روحك يا شاذلية