الموضوع
:
" فلما قضى زيدٌ منها وطرا "
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
4
المشاهدات
2015
سرالختم ميرغنى
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 2
المشاركات
798
+
التقييم
0.28
تاريخ التسجيل
Jul 2016
الاقامة
رقم العضوية
14730
12-21-2019, 10:59 AM
المشاركة
1
12-21-2019, 10:59 AM
المشاركة
1
Tweet
" فلما قضى زيدٌ منها وطرا "
أحيانا كانت تكون هنالك عادات مستحكمة فى العرب من زمن الجاهلية ثم تحدث مناسبات يكون الغرض منها إبطال هذه العادات وفتح صفحة جديدة فى الإسلام . وما أكثر العادات العربية التى أبطلها الإسلام . كان التبنى عادة قديمة راسخة ، فيتبنى رجلٌ فتىً وتتوطد العلاقة بينهما لدرجة إلحاق اسمه به فيقال فلان ابن فلان فيتركون أباه الحقيقى ويقرنون اسمه باسم متبنيه . ويحرم على المتبنى شرعا التزوج بأرملة ابنه بالتبنى أو طليقته ( وكأنه ابنه من صلبه ) . أراد الإسلام أن يلغى هذه العادة ، فما المانع إن أراد الرجل أن يتزوج تلك المرأة إن هى وافقت ؟ وقد قضى الابن بالتبنى وطرا منها ؟ أى وقد عاش معها فترة طالت أو قصرت زوجين . وبعد وفاته أو طلاقه أراد الأب بالتبنى سترها وزواجها لسببٍ من الأسباب كسترها أو حاجتها لزوج أو الانفاق عليها أو تربية أبنائها أو العيش معه فى البيت .. إلخ . فلماذا يحرم عليه الزواج منها وزوجها السابق ليس ابنه من صلبه ؟
هذه كانت مشكلة اجتماعية كبيرة ، وسنتابع الحديث عنها فى حلقةٍ قادمة .
رد مع الإقتباس