عرض مشاركة واحدة
قديم 09-23-2010, 10:41 AM
المشاركة 10
عبدالسلام حمزة
كاتب وأديب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

ونؤمن : بأنه تعالى ( فعال ٌ لما يريد )

ونؤمن : بأن إرادته نوعان :

إرادة كونية يقع بها مراده ولا يلزم أن يكون محبوبا ًله , وهي التي بمعنى المشيئة , كقوله تعالى :

( وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَٰكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ ۚ

وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ
(253)) البقرة .

( وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ ۚ (34)) هود .

وشرعية لا يلزم بها وقوع المراد ولا يكون المراد فيها إلا محبوبا ً له , كقوله تعالى :

( وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا
(27)) النساء .

ونؤمن : بأن مراده الكوني والشرعي تابع لحكمته , فكل ما قضاه كونا ً أو تعبد به خلقه شرعا ً فإنه لحكمة ٍ وعلى وفق الحكمة سواء ً

علمنا منها ما نعلم أو تقاصرت عقولنا عن ذلك ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ (8)) التين . , (

وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ
(50)) المائدة .