الموضوع
:
كشكول منابر
عرض مشاركة واحدة
11-07-2019, 10:28 PM
المشاركة
2217
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 6
تاريخ الإنضمام :
Feb 2009
رقم العضوية :
6405
المشاركات:
25,776
رد: ( مليون رد ) ك ش ك و ل = م ن ا ب ر
في الطريق إليك ..
لا نملكُ إلا دعواتِنا..
ولا يحثّنا على المَسير إلا الشوقُ إليك ..
في الطريق إليك ..
زلَلْنا فسترْت.. وعصيْنا فغفرْت ..
ولهوْنا بدلالِ انتسابنا إليك !..
وسهوْنا ، ولكنَّ لطفَكَ الكريمَ دلّنا مِن جديدٍ عليك ..
في الطريق إليك ..
كثيراً ما نغفو ..
ومع النّوم تظلُّ قلوبُنا تهتفُ باسمك ..
وتظلُّ عيونُنا الغافيةُ تحلُم أنّها ستصحو لتتابعَ المسيرَ إليك ..
في الطريق إليك ..
كثيراً ما نكبو ..
ولكنَّ يدَ الرحمة تأخذ بأيدينا ، فتُقيلنا منَ العِثار ..
لننهضَ وننفض الغبار ..
ثم لِنتابعَ مسيرنا إليك ..
في الطريق إليك ..
كثيراً ما نلقى واحاتٍ خضراءَ نتفيّأُ ظلالَها ..
متأنّقين بحُلّة العبوديّة، فننهلُ مِن ينابيع الحبّ ..
فيرفعُنا الدّعاء إليك ..
في الطريق إليك ..
يُطمعني الرجاءُ ، فأدعوك أنْ تمنحَ لجبيني موضعَ سجدة ..
وأن تُغرقَ قلبي في بحار الجمال حتى لا يتنفّس إلا بالمحبّة ..
وأدعوك أنْ تباركَ لي في الرّزق الأعلى .. رزقِ الإيمان ..
في الطريق إليك ..
خوفٌ و رجاء ..
وحبٌّ و دعاء ..
في الطريق إليك ..
حلمٌ يُنسي طولَ السّهَر ..
وسهَرٌ أحلى من الأحلام ..
في الطريق إليك ..
شكوى مِن غير أنين ..
ونجوى يغمرُها الحنين ..
في الطريق إليك ..
أمانِيُّ كثيرة .. ومخاوفُ كبيرة ..
أمّا المخاوفُ .. فأعظمُها أن تطَّلعَ على زلاّتي - وقد اطّلَعتَ - فتقول:
" لا غفرتُ لك "..
وأما الأمنياتُ .. فكثيرةٌ .. كثيرة ..
جمعتُها كلَّها وتمنّيتُ ..
" فكان رضاكَ - ربّي – الأمانيا "
رد مع الإقتباس