الموضوع: حب اللقطاء
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-28-2019, 04:13 AM
المشاركة 6
الصورة الرمزية ابراهيم امين مؤمن
ابراهيم امين مؤمن
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: حب اللقطاء
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناريمان الشريف
حُبُّ الْلُقطاءِ
" قصيدة نثر "

حبّى
فى رحم كبريائكِ
تخلّق سبعاً
وعُذب سبعاً
وطُرد سبعاً
حملتني
بأنامل كبريائكِ
وألقيتني
كخِرقة
لقيطاً
لقيط على أبواب الجحيم

****
وُلدتُ بهواكِ
فروح جسدى هواكِ
فرأيتُ القرب منكِ
لذاذةً
وبقاءً
ولكنكِ
أغلقتِ أمامي كلّ بابٍ إليكِ
أصرخُ ألماً وغوثاً
وتضحكين بمباركة
مباركة موتي و عذابي

****
ولِم َلا تباركين!!
ألمْ تتندّ مقلتي صبابة
وتكنيننى "أبا دمعة" .. وترينّها بحوراً تُغرقكِ
وأتنسم نسيم قُريكِ
وتكنيننى من جواركِ "أبا جاثم"
كأنّ قربي جثوم يُصّعّدُكِ فى السماء
كمْ ارْتعدتُ من قرِّ كبريائكِ!
ولكنكِ تزيدين من أعاصر الكبرياء
وفى أحضانكِ تمزقتْ أضلعي
وأنتِ تدفعيننى تأففاً وغوثاً
وتقولين سعادتكَ فى مشيئتي
ويلي..
أنا السائر إليكِ في
أشواكٍ تضحك
وسديمٍ يرقص
وشراب حميمٍ يعذب
ويلى
لم أرضْ بسفوح عِصيانكِ
وآثرتُ علياء إرادتكِ
وما علياؤك إلّا سديمٌ
اِحترقتْ فيه
فراشات حُبّي

****

هرمتُ وأنا أدقّ بابكِ
ورجْع صداه
رعدٌ فى رأسى
إنّه صدى إعراضكِ
يدقُّ أعظمي
وقدماي تكتوي
من لهيب الأرض
أرض اللقطة
أبغى
النظرة
البسمة
لكن......لكن
جبروت امراة
يسحقني
هويت على أرض الجحيم
أنظرُ وقد عشيَ بصري
أدقُّ وقد خارتْ قُوَاي
فى عيونكِ أظلمتْ شمسي
وإلى خُطاكِ سكنتْ سفينتي

****

دافعتنى بيدكِ
كمْ بسطها بنصال أناملكِ
نِصالٌ تترامى من حولي
وأنا أتحاشى عذابكِ
بالدنو منكِ!!
الدنو!
عجباً لحبّي اللقيط
وأنّى لى أن أترك بابكِ!!
زفرتِ كلماتكِ
خلف قضبان بابكِ
زفرة نيران تنبع من جحيم قلبكِ
حسيس وهجيج فأجيج
لكن..
أكلتكِ نيرانكِ
وذبحتكِ نِصالكِ
ودُفنتِ فى مقابر كبريائكِ
وكفّنوكِ بأثواب حبّي
وغسّلوك ِ بدموعي
أأأأأأأأأأأأه ..من حبّيَ اللقيط
وتلاشى الباب واختفى
مات الحبيب الصلف
وسقطتْ كلُّ الطلول
على تراشق السهام
وأجيج اللهيب
وخطوتُ فى دروب الحياة
لقيط
يتيم حبّكِ


لقد قمت بتصحيح الكلمات ولونتها بلون مختلف
أرجو أن تتقبلني
وشكراً
======
وتكنيننى "أبا دمعة" .. وترينّها بحوراً تُغرقكِ
وأتنسم نسيم قُريكِ
وتكنيننى من جواركِ "أبا جاثم"
ابو دمعة وابو جاثم لقبان لا يجران ولا ينصبان مثل ان تقول سورة المؤمنون .
ولذلك وضعت اللقبين بين الاقواس.

======
هرمتُ وأنا أدقّ بابكِ
ورجْع صداه
رعدٌ فى رأسى
انا كتبتها رعدٍ ..
لانى قصدت اضافتها الى صداه .. اى انى اقصد وصف الصدى
========
كمْ بسطها
اين حرف الياء المؤنث .
كم بسطتِ + ها = بسطتها
=========
ارجو العودة استاذة ناريمان حتى ردّى على ما قلت .
امّا باقى التصويبات فكلها صحيحة الا حرف الياء الذى ميزته ب "ي"
ولقد استفدت ولاستكمال الفائدة ارجو العودة فيما رددت به