الموضوع
:
أركان الإيمان
عرض مشاركة واحدة
09-21-2010, 11:58 AM
المشاركة
3
عبدالسلام حمزة
كاتب وأديب
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 2
تاريخ الإنضمام :
Mar 2010
رقم العضوية :
8997
المشاركات:
2,945
3 - الإيمان بألوهيته سبحانه :
- فنعلم ونتيقن أن الله وحده هو الإله الحق لا شريك له , وأنه وحده المستحق للعبادة , فهو رب العالمين , وإله العالمين , ونعبده بما شرع , مع كمال الذل له
وكمال الحب والتعظيم .
- ونعلم ونتيقن أن الله كما أنه واحد في ربوبيته لا شريك له فكذلك هو واحد في ألوهيته لا شريك له , فنعبده وحده لا شريك له , ونجتنب عبادة ما سواه .
قال الله تعالى : ( وَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ (163)) البقرة .
- وكل معبود من دون الله فألوهيته باطلة , وعبادته باطلة ( ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (62)) الحج .
4 - الإيمان بأسمائه وصفاته :
ومعناه فهمها وحفظها والاعتراف بها , والتعبد لله بها , والعمل بمقتضاها , فمعرفة أوصاف العظمة لله والكبرياء والمجد والجلال تملأ قلوب العباد
هيبة لله وتعظيما ً .
ومعرفة أوصاف العزة والقدرة والجبروت تملأ القلوب ذلة وانكساراً وخضوعا ً بين يدي ربها .
ومعرفة أوصاف الرحمة والبر والجود والكرم تملأ القلوب رغبة وطمعا ً في فضل الله وإحسانه وجوده .
ومعرفة أوصاف العلم والإحاطة توجب للعبد مراقبة ربه , في حركاته وسكناته .
ومجموع هذه الصفات توجب للعبد محبة الله , والشوق إليه , والأنس به , والتوكل عليه , والتقرب إليه بعبادته وحده لا شريك له .
- ونثبت لله سبحانه ما أثبته لنفسه , أو أثبته له رسول الله صلى الله عليه وسلم , من الأسماء والصفات , ونؤمن بها , وبما دلت عليه من المعاني والآثار
فنؤمن بأن الله ( رحيم ) ومعناه أنه ذو رحمة , ومن آثار هذا الاسم : أنه يرحم من يشاء , وهكذا القول في بقية الأسماء , ونثبت ذلك على ما يليق
بجلاله سبحانه من غير تحريف , ولا تعطيل , ولا تكييف , ولا تمثيل على حد قوله سبحانه : ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11)) الشورى
- ونعلم ونتيقن أن الله وحده له الاسماء الحسنى , والصفات العلا , وندعوه بها :
1- قال الله تعالى : ( وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (180)) الاعراف
2 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن لله تسعة وتسعين اسما ً , مائة إلا واحدا ً , من أحصاها دخل الجنة ) متفق عليه .
انتهى بحمد الله
المرجع : ( كتاب مختصر الفقه الإسلامي ) للتويجري .
رد مع الإقتباس