عرض مشاركة واحدة
قديم 08-09-2019, 02:24 PM
المشاركة 2
فجر الاعلون
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: خلق الانسان بين تكريم الله سبحانه وتحقير الرواة
الحِينُ : وقْتٌ من الدّهر مُبْهَمٌ ، طال أَو قَصرُ
الدّهْرُ : مدّةُ الحياة الدّنيا كلها .
{ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ
مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا }
(سورة الإِنْسان 1 - 2)
وتشمل 1) ادم في بداية خلقه 2) النطفه الناتجه من التقاء ماء الرجل وماء المراة (الماء المهين لا يمكن تمييزه الا بالاجهزة المايكرسكوب)
فادم عليه السلام أتى عليه وهو جسم مصوّر لم تنفخ فيه الروح ، فكان شيئا، غير أنه لم يكن شيئا مذكورا، قالوا:
ومعنى قوله: ( لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا ) لم يكن شيئا له نباهة ولا رفعة، ولا شرف، إنما كان طينا لازبًا وحمأ مسنونا.
وكذلك النطفه الناتجه من التقاء ماء الرجل وماء المراة --- والامر واضح بخصوص ابونا ادم وسوف ابين حال النطفه وعلاقتها بالدهر ---
في حين من الدهر(النطفه) شرحها = كل البشرية حينماكانوا اجنة في بطون امهاتهم في الاشهر الاولى الروح لم تنفخ بعد فينا اي (موته) والذي
حافظ على بقاء الاجنة في داخل الرحم سليمه هو روح الام وبعد اربعة اشهر ينفخ في الجنين الروح
وتكون الولاده
{ ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍمِنْ مَاءٍ مَهِينٍ ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ
وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ }
(سورة السجدة 8 - 9)
فحاله قبل نفخ الروح ميت وله موته اخرى بعد ولادته اي لاجله والولادة حياة والبعث في الاخرة
وتوافقها الاية في سورة البقره { كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللهِ وَكُنْتُمْ
أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } (سورة البقرة 28)
المعادله -- اجنة في بطون امهاتهم في الاشهر الاولى الروح
لم تنفخ بعد فينا اي (موته)= كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا
وبعد اربعة اشهر ينفخ في الجنين الروح
وتكون الولاده (حياة)= فَأَحْيَاكُمْ
موته اخرى بعد ولادته اي لاجله المسمى = ثُمَّ يُمِيتُكُمْ
حياة البعث في الاخرة
= ثُمَّ يُحْيِيكُمْ
{ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ

عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ }

(سورة المؤمنون 13 - 14)
مراحل الخلق =ناتج الماء المهين التقاء ماء الرجل مع ماء المراة = نطفه ملقحة قي بيت الرحم (قرار مكين)

ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ ---عَلَقَةً = علقة حمراء على شكل العلقة مستطيلة وهي دم .

فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ ---مُضْغَةً = وهي قطعة كالبضعة من اللحم ، لا شكل فيها ولا تخطيط

فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ ---عِظَامًا = يعني : شكلناها ذات رأس ويدين ورجلين بعظامها وعصبها وعروقها وعظم الصلب

فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ --- لَحْمًا= وجعلنا على ذلك ما يستره ويشده ويقويه من العضلات

ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ = ثم نفخنا فيه الروح فتحرك وصار خلقا آخر ذكر او انثى او تؤام ذا

سمع وبصر وإدراك وحركة واضطراب

فَتَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ