أرتال مبهمة تنسل إلى شفتيها..
تتدحرج على ذقنها وتسقط إلى عنقها ..
فتجمعها هي في راحتيها محدقة بها..
لم يبق سوى حرف فقط عالق على حنجرتها ’
تقف .. تقترب من نافذتها .. تضرب بسبابتها على زجاج النافذة ,,
كان ثمة فراشة ملتصقة بها ولا تتحرك .. ما بها !
تعيد الحركة بكل أصابعها فتسقطت الفراشة ميتة ..
شهقة علت منها فانزلق الحرف الأخير فجأة على الستارة ..
نظرت إليه وضمته إلى أبجديتها
رتبت الحروف .. فكانت ( تعويذة )