الموضوع
:
قارِئا الرِّيحِ
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
3
المشاهدات
2746
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 3
المشاركات
1,928
+
التقييم
0.29
تاريخ التسجيل
May 2007
الاقامة
رقم العضوية
3512
08-01-2019, 02:59 PM
المشاركة
1
08-01-2019, 02:59 PM
المشاركة
1
Tweet
قارِئا الرِّيحِ
لنْ يَفهمَ النَّصَّ إلا مَنْ لَهُ فَتْحُ
وقارِئا الرِّيحِ : ليلٌ بعدَهُ صُبْحُ
تَذاءبَ الشِّعرُ لا يُدرى بوُجْهتِهِ
كأنَّه الرِّيحُ فيه الجِدُّ و الـمَزْحُ
قَدْ يَظلمُ الشِّعَر مِنْ في وجْهِهِ قمرٌ
ويُحسن ُ الشِّعَر مِنْ في وجهِهِ قُبْحُ
والشِّعرُ كالسيفِ زينٌ في مُهَادَنةٍ
وفي اخْتِراطِ القوافي يَكمُنُ الذَّبْحُ
ونَبْلُ رأيٍ بَدا في وجْهِهِ مَلَلٌ
وقدْ تَثَاءَبَ في كفِّ الفتى رُمْحُ
ويُنشِئُ القولَ في وزنٍ وقَافِيةٍ
عَقلٌ يكونُ لهُ في نفسِهِ كَدْحُ
يرى الجَميعَ كفردٍ عكسَ نَظرتِهمْ
وقدْ تساوى لديهِ الـمَدْحُ و القَدْحُ
جُرحُ القَصائِدِ مِلْحُ النَّقدِ يُصلِحُهُ
سَيَبْرَأُ الجَرْحُ لَـمَّا يَمرضِ المِلْحُ
وقدْ يُقدِّمُ شَعِرَ الدُّوْنِ غافِلُهُمْ
كمَا يُقَدَّمُ قَبلَ القِمْةِ السَّفْحُ
ووَارِدُ الآلِ في البيداءِ يَقتلُهُ
صَفْقُ السَّرابِ فلا ماءٌ ولا قَمْحُ
ولوْ تَيَمَّمَ شَطَّ النَّهْرِ أسْعَدَهُ
لنْ يُحرِجَ النَّهرَ وِرْدُ النَّاسِ والـمَتْحُ
وسائِرٍ في اغتِرَابٍ ظَنَّ مُغْتَرَبَاً
فيهِ السَّعادَة مَا في دَربِهِ رِبْحُ
تكثَّفَ اليأسُ في أَحْنَاءِ مُضْطَهَدٍ
حتَّى تَساقَطَ دَمْعٌ والـمَدَى فَدْحُ
وفي تجاعيدِ نَصٍّ بَعْضُ مُغْتَرِبٍ
على جَمالِ اختزالٍ يَعتَدي الشَّرْحُ
وسائلٍ عَنْ
أبي بكرٍ
فقلتُ لهُ:
بعدَ
النَّبيينَ
لا تعدلْ به أحَدا
في
جنَّةِ الخُلدِ
صِديقٌ
مَعَ
ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا
رد مع الإقتباس