عرض مشاركة واحدة
قديم 09-21-2010, 03:47 AM
المشاركة 138
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
قالو عن الطائف

* جاء في القرآن الكريم قوله تعالى:(وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم) سورة الزخرف آية 30.

قيل أن المقصود بالقريتين مكة والطائف.

* وقال معاوية بن أبي سفيان ذات مرة :

"انعم الناس عيشا من يقيظ بالطائف ويشتو مكة",ويقصد بذلك..وليا له على الطائف اسمه سعد.

* قال الشاعر عروة بن حزام (وقيل ابن حزم)بعد أن رأى حمامة على غصن شجرة خارج أسوار الطائف :

أحقا يا حمامة بطـن وج بهذا النوح أنك تصدقينـا
غلبتك بالبكاء بطـن وج أواصله وانـك تهجعينـا
واني أن بكيت بكيت حقا وانك في بكائك تكذيبنـا
فلست وان بكيت اشد شوقا ولكنـي اسـر وتعلنينـا
فنوحي ياحمامة بطن وج فقد هيجت مشتاقا حزينـا

* وقال شاعر قديم يحن إلى الطائف :

يا ايها الطائف من جهـ مدمعي غدا كالمطر الواكف مذ غبت عن عيني فأحشتني فصحت واشواقي إلى الطائف

* ولـ أبي طالب بن عبدالمطلب في ثقيف الذي ضرب بها المثل في المنعة قول.. قال فيه :

منعنا ارضنا من كل حي كما امتنعت بطائفها ثقيف اتاهم معشر كي يسلبوهم فحالت دون ذلكم السيوف

* وروي ابن عمران إنهم يغبطون من يصيف الطائف :

كما جاء في أخبار مكة لأزرقي :"أن الطائف مصيف أهل مكة".

ويقول المستشرق الفرنسي "سيديو":أن ربوع الطائف الغني حيث المناخ المعتدل والمياه العذبة جعلته مصدرا من مصادر الثروة الاقتصادية ,فقد كان المصيف الأول لأهل مكة.

ويقول الدكتور جواد علي في كتاب "العرب قبل الإسلام":"لقد كانت مدينة الطائف ,وما زالت ,مصيفا طيبا يقصده أهل مكة مرارا من وهج الشمس ".

وقال أستاذنا المؤرخ الكبير الأستاذ عبد القدوس الأنصاري في محاضرة له عن الطائف:"...من ثمار حضارة الطائف واهتمامات أهله من ثقيف انه نبت منهم فيه أبطال مغاوير ,وزعماء عظام ,ورجال كبار ,وقواد أجلاء وشعراء بارعون، وأطباء متفوقون ,وسياسيون دهاه محنكون، ومحاربون أبطال..."

* ونختار هذه الأبيات من ديوان "وحي الحرمان" للأمير عبد الله الفيصل :

أو تذكرين بوادي وج وقفتنـا وقد أفاضت علينا الطهر عيناكِ واين مني شهار اين هضبتـهي حبذا فيه أفراحـي وأحزانـي

* ومن شعرائنا السعوديين..تغنى بها شعراء عديدون منهم المرحوم الشيخ أحمد ابراهيم الغزاوي الذي وصفه الأستاذ عبد السلام طاهر السياسي في كتابه "شعراء الحجاز في العصر الحديث"أنه"حامل لواء الشعراء في الحجاز".

قال الأستاذ الغزاوي :
ألا يا حبذا أيامنا حـول "قـروة" إذ الناس في حظ من البشر دائب
و إذ نحن لا نألو الشباب حقوقـه و نمرح في نعمى الاماني الجواب
وتهفو بنا النسمات حين هبوبهـا إلى فرص اللذات تحت الكواكـب

* قال أمير البيان شكيب أرسلان بعد أن أصابه الزكام وهو في سويسرا ثم قدم إلى الطائف :"...فما مضى عليَّ في الطائف إلا قليل حتى ذهب هذا الزكام بتمامه ,وصار الهواء يجري في رئتي كأنه في الصحراء ,ولما رجعت إلى أوروبا قال لي الأطباء بعد المعاينة أنه لم يبق هناك أثر لشيء يقال له زكام في شعب الرئة ,و لم هذا بأول فضل الطائف عليَّ بل هواء الطائف الذي شفاني بإذن الله ,بل الله هو الذي شفاني به...".

* ونقل عن الأصمعي أنه قال :

"وصلنا الطائف فكأني كنت أبشر ,وكأن قلبي ينضج بالسرور ولا أحد لذلك سببا إلا انفساح حدها وطيب نسمتها.."

* وتقول دائرة المعارف الإسلامية أن الطائف كان عشيه الهجرة مركزا فريدا بين مدن الحجاز لجوها المنعش.

* ويقول المقدسي في "أحسن التقاسيم":"الطائف مدينة شامية الهواء ,باردة الماء ,كثيرة الفواكه ,إذا تأذى ملوك مكة بالحر خرجوا إليها حيث كانت مصيفا لهم ".

* وقال الدكتور محمد حسين هيكل في كتابه "منزل الوحي":"فلا عجب إن أدركك من جو الطائف شيء من البرد، ولكن لا تخف فهو مصح لا يضره جوه..".

* وقال ياقوت في هواء الطائف :"أن الطائف عرفت بأنها طيبة الهواء شمالية...".

* وقال الأصطخري :"الطائف مدينة أكثر ثمارها الزبيب وهي طيبة الهواء وأكثر فواكه مكة منها...".



////

~ ويبقى الأمل ...