لقاء الأربعين
.....
....
...
..
.
وبعد زمانٍ وكان اللقاءْ
على صهوة الحلم ألوانُه
ومن شفق الشمس عنوانُه
وفي غدِك المرتجى والسعيدْ
ضياءات فجرٍ وأجراس عيدْ
لعلَّ لنا قبساً من ضياءْ
ورِعشة حلمٍ وبرد اصطلاءْ
لعل بعينيك والأربعينْ
تخطُّ كتابي بحبرٍ حزينْ
وتكتب كلَّ أماني الشقاء
سيولدُ فجر الهوى من جديدْ
أكانَ المقدَّرُ للأربعين ؟
تدق الرسالات أبوابَها
وتلبس للفجر أثوابهَا
وسيناء تضحك للظالمينْ
وتفتحُ للنور أعتابهَا
ومن شفتيك يذوب الرجاءْ
وبعد ضياعي البعيد . . . البعيدْ
بريق سرابٍ وقطرة ماءْ
.
.
.
14/5/2009