عرض مشاركة واحدة
قديم 09-20-2010, 04:34 PM
المشاركة 6
دنيا العطار
كاتبة وأديبة
  • غير موجود
افتراضي



،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

،
،
،


وَتَعَنَّى


.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة.


إذْ تَمَنّى الفَجْرُ تَقْبيلَ جَبينِك



وَتَغَنَّتْ بِضِفافِ الروحِ


أَساوِرُ مِنْ شَقاء
،
،






يَرْقُصُ الحُزْنُ رَبيعِيّاً


وَيُناجي كَنَفَ السحاب


حين تَقْرَعُ رَذاذاتُ الغَيْثِ


سُهولَ وَرْدِكَ مَثْنىً


بِلآلِئَ تَرْوي بِشَكْواها


جُنونَ صَيْف

،
،







وَتَعْزِفُ غِرْبانُ الأمَلِ


أهازيجَ الأسى


بِزَغْرَداتِ الليْلِ عَروساً


مِنْ مَمْلَكَةِ الزِّنْجِ


مُقَلَّدَةً بِعاجٍ


تَرَصَّعَ بالألَم

،
،









وفي زقاقِنا القديمِ


تَكحّلَتْ جُدْرانُ الذكْرِياتِ


بِمِلْحِ الشوْق


رَسَمَتْهُ ريشَةٌ


تشْتعِلُ بِجَمْرِ الثلْج


يَسَّاقَطُ لَهَباً


لِيورِقَ جلَّناراً


تتبرَّجُ به صفحاتُ الشفَقِ


حينَ بزوغِ فَجْرِك

،
،









وَشَعْثاءُ أَرْقُبُها شقائقُ الندى


تلَثَّمَتْ بِأشْواكِ الصبّارِ


يضْحكُ مُهلّلاً


لِلِقاءِ زَبَدِ العِشْقِ


الغافي بين ألوانِ قوْسِك


تَرْتَحِلُ سِهامُهُ


إذْ دَغْدَغَ جيدَها شهْدٌ ،، وَعَلْقَم

،
،
،








مريم عودة


( مريم )

أسم يروقني جماله ..

قصيدة لم يكتبها إنسان ولوحة لم يرسمها فنان... من فرط الجمال

فما بالك بحروفك يا أستاذة مريم ... شكرا لكل هذا الألق