الموضوع
:
رقصة .. على أوتار الندى
عرض مشاركة واحدة
09-20-2010, 04:34 PM
المشاركة
6
دنيا العطار
كاتبة وأديبة
تاريخ الإنضمام :
Sep 2010
رقم العضوية :
9492
المشاركات:
112
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم عودة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،
،
،
وَتَعَنَّى
.
.
إذْ تَمَنّى الفَجْرُ تَقْبيلَ جَبينِك
وَتَغَنَّتْ بِضِفافِ الروحِ
أَساوِرُ مِنْ شَقاء
،
،
يَرْقُصُ الحُزْنُ رَبيعِيّاً
وَيُناجي كَنَفَ السحاب
حين تَقْرَعُ رَذاذاتُ الغَيْثِ
سُهولَ وَرْدِكَ مَثْنىً
بِلآلِئَ تَرْوي بِشَكْواها
جُنونَ صَيْف
،
،
وَتَعْزِفُ غِرْبانُ الأمَلِ
أهازيجَ الأسى
بِزَغْرَداتِ الليْلِ عَروساً
مِنْ مَمْلَكَةِ الزِّنْجِ
مُقَلَّدَةً بِعاجٍ
تَرَصَّعَ بالألَم
،
،
وفي زقاقِنا القديمِ
تَكحّلَتْ جُدْرانُ الذكْرِياتِ
بِمِلْحِ الشوْق
رَسَمَتْهُ ريشَةٌ
تشْتعِلُ بِجَمْرِ الثلْج
يَسَّاقَطُ لَهَباً
لِيورِقَ جلَّناراً
تتبرَّجُ به صفحاتُ الشفَقِ
حينَ بزوغِ فَجْرِك
،
،
وَشَعْثاءُ أَرْقُبُها شقائقُ الندى
تلَثَّمَتْ بِأشْواكِ الصبّارِ
يضْحكُ مُهلّلاً
لِلِقاءِ زَبَدِ العِشْقِ
الغافي بين ألوانِ قوْسِك
تَرْتَحِلُ سِهامُهُ
إذْ دَغْدَغَ جيدَها شهْدٌ ،، وَعَلْقَم
،
،
،
مريم عودة
( مريم )
أسم يروقني جماله ..
قصيدة لم يكتبها إنسان ولوحة لم يرسمها فنان... من فرط الجمال
فما بالك بحروفك يا أستاذة مريم ... شكرا لكل هذا الألق
رد مع الإقتباس