الموضوع
:
الدليل الهادي إلى فصاحة أهالي القنفذة و الوادي
عرض مشاركة واحدة
04-01-2018, 09:38 AM
المشاركة
9
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 3
تاريخ الإنضمام :
May 2007
رقم العضوية :
3512
المشاركات:
1,928
من كلامنا :
(مَارُوْدٌ) أي مَحْمُوْمٌ والمَحْمُومُ من به الحُمَّى
وأصل (مارود) هو في ما يبدو لي (المَوْرود)
المورود هو العليل ، جاء في لسان العرب*
تحت الجذر (فرق) :
(قال أَعرابي لآخر: ما أَمَارُ إِفْراقِ المَوْرود؟ فقال: الرُّحَضاءُ؛ يقول: ما علامة برء المحموم، فقال العَرَق.)
وجاء في اللسان كذلك تحت الجذر ( ورد):
(والوِرْدُ: من أَسماءِ الحُمَّى، وقيل: هو يَوْمُها. الأَصمعي: الوِرْدُ يوم الحُمَّى إِذا أَخذت صاحبها لوقت، وقد وَرَدَتْه الحُمَّى، فهو مَوْرُودٌ؛ قال أَعرابي لآخر: ما أَمارُ إِفْراقِ المَوْرُودِ ( قوله «إفراق المورود» في الصحاح قال الأَصمعي: أفرق المريض من مرضه والمحموم من حماه أي أَقبل.
وحكى قول الأعرابي هذا ثم قال: يقول ما علامة برء المحموم؟ فقال العرق.) فقال: الرُّحضاءُ.
وقد وُرِدَ على صيغة ما لم يُسَمّ فاعله.)
أما كيف مجيء (مارود) من (مورود)؟
فالعامة عندنا جعلوا محل الواو الساكنة ألفا ، فكأنهم مطلوا (مطوا) حركة الفتح التي في الميم حتى صارت ألفا فاجتمع لديهم ألفا و واوا ساكنة (مَاوْرُوْدٌ) فأسقطوا الواو الساكنة الأولى لأن الفتح أقوى من السكون في النطق من جهة ومن جهة لمشاكلة الفتح في الميم .
هذا والله أعلم .
*
*
*
*
*
وسائلٍ عَنْ
أبي بكرٍ
فقلتُ لهُ:
بعدَ
النَّبيينَ
لا تعدلْ به أحَدا
في
جنَّةِ الخُلدِ
صِديقٌ
مَعَ
ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا
رد مع الإقتباس