الموضوع
:
[ ومضة ]
عرض مشاركة واحدة
01-03-2018, 04:53 PM
المشاركة
2964
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 6
تاريخ الإنضمام :
Feb 2009
رقم العضوية :
6405
المشاركات:
25,776
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميد درويش عطية
بسم الله الرحمن الرحيم
[marq="2;right;1;scroll"]المتفرج على الأحداث[/marq]
يصل العبد - بعد اجتياز مرحلة التفويض وايكال الأمر لمدبر الأمور - إلى درجة يرى نفسه فيها ( كالمتفرّج ) لسير الأحداث المرسومة بيد الحكيم .
فلا يهش فرحا للمفرح منها كما لا يأسى على المحزن منها وذلك لأنه لا يرى نفسه معنيّا بالأمر اكثر مما أمر به فهو يسعى بما هو لازم فعل العبد وهو ( التدبير )
ويوكل الأمر بعد ذلك إلى ما هو لازم فعل المولى وهو ( التقدير ) والعبد يريد والمولى يريد ، ولا يكون إلا ما يريده المولى .
وأين رتبة التدبير من رتبة التقدير ؟!
فالأولى في رتبة الأسباب والثانية في رتبة الأسباب والنتائج معا .
ومن المعلوم أن هذا الإحساس لو تعمّق في نفس العبد لأوجب له شعورا بالرضا و ( الاطمئنان ) في أشد المراحل تقلبا .
-------------------------------------------------------
3 / 1 / 2018
التوكل على الله فضيلة رائعة وأية فضيلة
يقول عيسى عليه السلام : لو توكلتم على الله حق التوكل لمشيتم على الماء
هذا بالتأكيد من الثقة العميقة بأن المقدور كائن ..
جزاك الله خيراً
رد مع الإقتباس