الموضوع
:
من الطرائف النحوية
عرض مشاركة واحدة
01-03-2018, 08:20 AM
المشاركة
35
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 6
تاريخ الإنضمام :
Feb 2009
رقم العضوية :
6405
المشاركات:
25,776
ولمؤدب المأمون قصيدة يمدح نحويي البصرة ويهجو الكسائي وأصحابه. منها:
يا طالبَ النحو ألا فابـكـهِ بعد أبي عمرو وحـمـاد
وابن أبي إسحاق في علمه والزين في المشهد والنادي
عيسى وأشباه لعيسى وهل يأتي لهم دهـرٌ بـأنـداد
هيهات إلا قائلاً عـنـهـم أرسوا له الأصل بأوتـاد
فهو بمنهاجـهـم سـالـك لفضلهم ليس بـجـحـاد
ويونس النحوي لا تنـسـه ولا خليلاً حـية الـوادي
وقل لمن يطلب علمـاً ألا نادٍ بأعلـى شـرفٍ نـاد
يا ضيعة النحو به مغـربٌ عنقاء أودت ذات اصعـاد
أفسـده قـومٌ وأزروا بـه من بين أغـتـامٍ وأوغـاد
ذوى مراء وذوى لـكـنةٍ لئام آبـــاد وأجـــدادِ
?لهم قياس أحدثوه هم=قياس سوء غير منقاد
فهم من النحو ولو عمروا أعمار عادٍ في أبي جاد
أما الكسائي فذاك امـرؤ في النحو حارٍ غير مراد
وهو لمن يأتيه جهلاً به مثل سراب البيد للصاد
رد مع الإقتباس