واحدة بواحدة
--------
وفي كل مرة تخرج لي صبية ، لا أبحث عنها *بل الحب يطرق قلبها*، تنهار بعد أن تستنشق عبير الحياة وتحس بطاقة الحب ، عيناها لي كلمات ربما فوق خطوط الشفق ، وربما تحت مستوى خط العاطفة ، ربما تتمرد على الكلمات ، فتحسبها في مدخل باب مكسور ،أو شباك طار منه سوار ، لا أدري أين شوقي ينهار ، أو يتوارى أو يحل سائحا وجوالا على سطح الشفق ، أو يستحم في ليلة على بلاط السلاطين ، فهل ذهب القلب بأشواقه إلى دارة الأميرات *وجمال الحسان * أو طار بعشقه الى حضن الفاتنات *، وحلّ في أرجوانه على ديوان المماليك ، وتربعت كلماته على شفتي بلقيس وجولييت ، وصارت صاحبة الجلالة آخر عصري المكتوب* وصدر ديواني الملوّن ، هل نفضت غبار الماضي فصارت أول سطر في الكلمات ليس لها قاموس مترجم إلا في صدور الحسان وبين ابتسامات الصبايا ، وهل على شفاه العاشقات تغازل كلماتي الكلمات ، لا أدري عبارات العشق الجديد مصدرها ، لا أدري من المستفيد ، ولا أدري إن كان حقا مستفيد . الحب للجميع *والحسان اللواتي يخجل الجمال من حسنهنّ* نصيبي أنا * لأني أحمل بطاقة حب * وأرسم شفتي جميله *وأعنون * حبيبتي * أحبك أكثر * فكم من شهقة حب في صدر الحبيبه * وكم من نظرة عين منها سهم قاتل * وكم من كلمة حب * فيها أمل المستحيل ****.....ااا
---------------
قلمي أنا / محمود العالم
مع التحيات