الموضوع
:
التهويدة
عرض مشاركة واحدة
10-14-2017, 04:09 PM
المشاركة
22
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 5
تاريخ الإنضمام :
Jan 2007
رقم العضوية :
2765
المشاركات:
4,272
مساء الورد
منذ فترة لم يتسن لي القراءة بسبب ظروفي الخاصة و لكن أن آتي مباشرة إلى نص للأستاذ مبارك الحمود شيء يسعدني حقاً. فمن خلال معايشتي للوسط الأدبي وجدت أن الكثير من الكتاب توقف عند مرحلة معينة لم يتجاوزها و لم يحاول بعدها أن يطور أدواته اللغوية و المعرفية. لكن أسعدني جدا أن أرى أن مبارك الحمود يسعى بكل جهده لتطوير ذاته بدأب يوسع خبراته القصّية و يرفعها إلى درجة عالية حقاً.
مما قرأته هناك مواكبة رائعة لمنحى السرد العالمي الذي اتخذ في معظمه مسار الديستوبيا أو أدب ما بعد الكارثة كانعكاس مباشر للتطورات المتلاحقة على كوكبنا و التي تهدم الحجر و تقوض ما تبقى في دواخل البشر. اللغة مشغول عليها بعناية فهي مقتصدة في غير تقتير و كل كلمة أتت في موضعها لتشغل حواسي الخمس كمتلقي فكأني أرى و أشم و ألمس و أسمع و أحلق..
مما أود التنويه إليه هو القراءة النقدية المميزة التي قدمها الأستاذ الباحث أيوب صابر فشكرا لحارس بوابات منابر ثقافية و سادن عهدتها الكبيرة
تحيتي لك أستاذ مبارك الحمود و تحيتي للأستاذ أيوب صابر
وطـن في حقيبة القلب
رد مع الإقتباس