الموضوع
:
التهويدة
عرض مشاركة واحدة
10-11-2017, 05:57 PM
المشاركة
13
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,768
تابع ...
يلاحظ المتعمق في قراءة هذا الجزء من القصة ان القاص رغم حرصه على حشد كم ـهايل من المحسنات البديعية والجمالية التي جعلت نصه سحريا وكانه فصل من فصول الف ليلة وليلة نجده في نفس الوقت قد حرص على تضمين نصه عناصر القصة المتعارف عليها .
فقد بين لنا بان
مكان
الحدث هو امام منزل بطل النص والباب خلفه مغلق لكنه بحديثه عن الاستيقاظ وان الحدث الذي يرويه لنا هو جزء من ذكريات كان قادر على استرجاعها نعرف ان مكان الحدث السرير حيث كان بطل النص مستغرقا في النوم حيث راوده ذلك الحلم العجائبي. والأماكن الاخرى مثل السماء وسكة القطار والبوابة الخ هي جزء من الحلم فهو بذلك استثمر آلية الحلم والتذكر لجعل الاماكن المتعددة المذكورة تخدم المكان الرئيسي في النص.
والزمان
لا بد ان الحدث قد وقع في زمن متأخر من عمر بطل النص ولو اننا في هذه الفقرة لا نعرف تحديدا متى وقع الحدث، لكننا نلاحظ بان القاص بدا في الحديث عن زمن الطفولة ضمن الية التذكر التي لجأ اليها ليروي لنا الحدث وعليه نجده قد احسن استثمار الأزمان الاخرى بما في ذلك زمن الطفولة لخدمة زمن النص. وعليه نقول ان
الزمكانية
في القصة محدودة ومناسبة.
يتبع
رد مع الإقتباس