عرض مشاركة واحدة
قديم 05-29-2017, 03:36 PM
المشاركة 1169
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مُباركٌ
عَلَيْكُمْ الشَّهْر

ومضة
[marq="2;right;1;scroll"]فائدة العلوم الطبيعية[/marq]
إن التعمق في العلوم الطبيعية يعين على معرفة عظمة الصانع وبالتالي يوجب مزيد الارتباط به سواء في ذلك العلم الباحث في المخلوق الصغير وهو ( الطب ) أو الباحث في المخلوق الكبير وهو ( الفلك )
وقد قال الحق جل ذكره : ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم ) ومن الممكن للمتعمق في هذه العلوم أن يجـمع في نفسه بين آثار ( الانبهار ) بعظمة عالم التكوين و بين آثار ( التعـبد ) بعالم التشريع معا
إذ أن صاحب الشريعة هو بنفسه صاحب الطبيعة والذي أمره بالصلاة هو الذي خلق الكون الفسيح بما فيه وبذلك ينظر مثل هذا المتعمق إلى الشرائع بتقديس واعتقاد
وتعبد ممزوج بالتعقل والقبول ومما يلفت النظر في هذا المجال . أن القرآن الكريم أمر بالعبادة بقوله تعالى :
( اعبدوا ربكم الذي خلقكم ) عقيب قوله : ( الذي جعل لكم الأرض فراشاً ) مما قد يستفاد منه أن الالتفات إلى النعم في عالم التكوين مما يهيّـئ نفس الملتفت للخضوع أمام المنعم الخالق

---------------------------------------------------------------------
الأثنين
4 رمضان 1438هـ
29 - 5 - 2017

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي