الموضوع
:
طَوْقُ الحَمَامَةِ...!
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
4
المشاهدات
3455
جليلة ماجد
كاتبة وأديبـة إماراتيـة
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 3
المشاركات
3,017
+
التقييم
0.42
تاريخ التسجيل
Jul 2005
الاقامة
رقم العضوية
389
05-11-2017, 05:15 PM
المشاركة
1
05-11-2017, 05:15 PM
المشاركة
1
Tweet
طَوْقُ الحَمَامَةِ...!
لا تنسى الحمامة العهود ..
تصونها ..
تحفظها ..
تحيط أصابعها بها ..
تجعلها طوق حول عنقها ..
تبقى أزلية بها .. !
حين خطفت قلبي ...
تركت ثقوبا بروحي ..
لا يرممها سواك ..
ثقوب واسعة مؤلمة
تستمر بندائك ..
و لا تتوقف عن التمتمة باسمك ..
مهما علمتها أن تصمت ..
تصم قلبي و عيوني !
و تناديك ..
صدقي يخنقني ..
و مدى عريي أمامك يربكني ..
فمن ضحكة تعلم أني حزينة ..
و من حرف تعلم مدى ألمي ..
أحيانا أظن أني طفلة بين أصابعك الخبيرة ..
فلا كيدي يعظم ..
و لا ذكائي ينفع ..
كيف يرتدون الأقنعة ..
و كيف يتحاملون على الحقائق ..
لي وجه لا يكذب ..
و صوت يرتعش لك ..
و قلب مسكون بطبول إفريقية قديمة ..
و لا زلت تتمتم لي ..؟
( يا أذكى من عرفت ) !
مهما أعيد ترتيب الأبجدية ..
يسطع حرفك ..
يقوده اسمك ..
ليظل قلبي يطرقك ..
و كل تعريشة أراها ..
تتحول لظلك ..
لذاك الطول ..
و تلك البسمة ..
حتى لإنني أحبس أنفاسي ..
حولك ..
ليمحي كل شيء ..
و تبقى تلك ال ( هلا )
تزعزعني كسيل ..
لا قدره لي على سده ..
تغسلك الروح ..
بالماء و الثلج و البرد ..
فلا خطيئة تراها العين ..
و لا عيب يبصره الفؤاد ..
و كل حرف تزخرف بك ..
كعبير مسروق من النعيم ..
كلحن عذب .. كالربيع ..
متى تعانقت الأرواح ..
سمقت القلوب ..
و خضع ذاك الطين ..
و اقترب العشق من الضوء ..
بل أنقى !
عند المطر ..تعلم أن ترفع رأسك ..
رد مع الإقتباس